تسبب الاهتراء الكارثي لقنوات الصرف الصحي بحي بابا علي والتي لم يتم تجديدها منذ سنوات في مضاعفة معاناة سكان الحي، بسبب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة والجرذان مع غياب تام لمصالح النظافة، الأمر الذي أصبح لا يطاق خاصة في فصل الصيف، إذ إن الأمر يتسبب في إصابتهم بأمراض تنفسية والحساسية بفعل الروائح التي يستنشقها القاطنون والتي يكون أول ضحاياها الأطفال. وأشار أحد أرباب الأسر إلى أنه يجد نفسه مجبرا على تحمل مصاريف العلاج وشراء الأدوية بأثمان باهظة. ولعل مازاد الوضع سوءا هو الحالة التي لا يمكن وصفها إلا بالكارثية. كما عبر الكثير من سكان الحي الذين أكدوا أنهم ناشدوا المصالح المعنية في الكثير من المرات التدخل لتهيئة الحي وإعادة إصلاح القنوات التي أصبحت غير صالحة والتي ستؤدي لا محالة الى حدوث كارثة بيئية إذا بقي الأمر على حاله، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة وسط الأطفال الصغار