أكد عضو الأمانة العامة لاتحاد العلماء المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي أن الجزائر قادرة على انجاح عملية الحوار بين الفرقاء الليبيين، و تقديم حل للأزمة الليبية من خلال وساطتها المرتقبة. وأضاف الصلابي قائلا أن السبب الذي يجعله متفائل بالنسبة للحوار المرتقب في الجزائر، كون الأخيرة تؤكد المرة تلو المرة أنها لن تستثني أحدا". وأشار المتحدث إلى أن المبادرة الجزائرية التي تسعى للملمة الفرقاء الليبيين تمثل مدخلا مناسبا لجمع الليبيين، مضيفا أنه ورغم نوايا الجزائر الطيبة إلا أن إرادة الليبيين هي الأساس في أي مصالحة مطلوبة. وقال: «ليس هنالك بديل عن الحوار في ليبيا من أجل وقف نزيف الدم وضمان إنهاء المرحلة الانتقالية وصولا لتأسيس دولة العدل والقانون والتداول السلمي على السلطة. ودعا «الصلابي» أصدقاء الشعب الليبي إلى عدم التدخل المباشر في الصراع الدائر بين الفرقاء الليبيين إلى جانب هذا الفريق أو ذاك، وقال: «أدعو كل المحبين لليبيا والحادبين على المصلحة الوطنية فيها والراغبين في مساعدتها على تحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي، أن لا يتدخلوا في الصراع الداخلي إلى جانب هذا الطرف أو ذاك، وأن يكونوا محايدين ودافعين باتجاه التوافق الذي يعلي المصلحة الوطنية العليا لليبيا ويسهم في تحقيق أمنها واستقرارها».