أكد رابح ماجر النجم السابق للمنتخب الجزائري ومدير رياضة النخبة أمس أنه ليست له نوايا في الوقت الحاضر لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تاركا الأبواب على مصرعيها فيما يخص هذا الموضوع بالتحديد لأن هدفه الأول يبقى حسب اللاعب الدولي السابق مساعدة الرياضة الجزائرية بشكل عام "في الوقت الراهن لا أفكر في رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لكن أقول فقط أنه لكل مقام مقال" يقول ماجر في منتدى " المجاهد" أمس وهو ما يعني ضمنيا أن الدولي السابق يفكر بجدية في شغل هذا المنصب. وفي سؤال حول أول الاجراءات التي سيتخذها لو عين على رأس الفاف أشار المعني أن أول نصيحة سيقدمها للرئيس المستقبلي هو إعطاء أكثر أهمية للتكوين والخامات المحلية التي لم تأخذ حقها في الحقبة الحالية مع الاتحادية الجزائرية. "لا أريد العودة لتدريب الخضر والفاف حطمت جيل الثمانينات والكرة المحلية" من ناحية أخرى نفى رابح ماجر أنه يفكر في العودة من جديد لتدريب المنتخب الجزائري في يوم من الأيام، مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يعطي الاضافة للخضر في الوقت الراهن وهناك أسماء أنسب لذلك ولم يكف النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي عن انتقاد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحالية والتي اتهمها بتحطيم الكرة الجزائرية المحلية وجيل الثمانينات الذي لم يصبح له أي دور في الكرة الحالية مع اعتماد روراوة على الطاقات الخارجية سواء مدربين ولاعبين في إشارة واضحة للاعتماد على المغتربين في تمثيل الألوان الوطنية عكس ما كان عليه الحال في السنوات الغابرة التي كانت تمثل نقطة قوة بالنسبة للجزائريين، خاصة وأن جل الإنجازات المحققة كانت مع المحليين.\ "المنتخب الوطني الشجرة التي تغطي الغابة.. والاحتراف في خبر كان" واعتبر رابح ماجر أن النتائج التي يحققها المنتخب الوطني وترتيبه الأخير على العالم لا يعني بالضرورة أن الكرة الجزائرية بخير، بل على العكس من ذلك هناك أمور يجب تحسينها ومن بينها التكوين الذي بات مغيبا بشكل كبير في إشارة واضحة للاحتراف الذي تم الاعتماد عليه من طرف الجزائر في السنوات الأربعة الأخيرة والذي لم يعط أي نتائج حسب المعني لأنه لم يراع خصوصيات الجزائر، بل حاول المسؤولون أن ينقلوا نسخة طبق الأصل ما يحصل في أوروبا.