أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن الاتصالات مستمرة بين الحركة ومصر.وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي: "لم تؤثر العملية الإرهابية في سيناء على سير الاتصالات مع حركة حماس، وكل الفصائل الفلسطينية وفئات الشعب على قلب رجل واحد يستنكرون هذه العملية لأن أمن سيناء هو أمن فلسطين".وأضاف: "لا مصلحة لأحد من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما جرى في سيناء، والمتضرر الوحيد من الظروف الأمنية الصعبة في سيناء هو قطاع غزة، لذلك لا يمكن لأي فلسطيني أن يفكر مجرد تفكير في استهداف الجيش المصري".كما أعرب أبو مرزوق عن رفضه الزج بقطاع غزة في أي حادث يجري في شبه جزيرة سيناء، وقال إنه لم يسبق أن ثبت أن الفلسطينيين هم المسؤولين عن مثل هذه الأحداث.وتوقع أبو مرزوق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت مقررة أمس وأجلتها مصر بعد أسبوعين في القاهرة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم تحديد الموعد بشكل دقيق.وعلى صعيد آخر، أطلقت إسرائيل حملة سياسية وإعلامية موسعة، للضغط على الأممالمتحدة، لإدراج حركة "حماس" الفلسطينية، في قوائم المنظمات الإرهابية العالمية.وأذاعت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا" إرسال بعثة إسرائيلية للأمم المتحدة، بقيادة رئيس مكتب النيابة العسكرية الإسرائيلية للقانون الدولي، نعوم نيومان، للاجتماع بكبار المسئولين في الأممالمتحدة، لتقديم أدلة على الجرائم الدولية التي ترتكبها حماس، خاصةً بناء الأنفاق، واستخدام المدنين كدروع بشرية، وإطلاق النار المستمر على الأماكن السكنية.من جانبه، قال سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة، رون بروسور، إن الوقت حان لتبدأ الأممالمتحدة في التعامل مع الهجمات الإرهابية التي توجهها حماس إلى إسرائيل بشكل يومي على أنها من ضمن فروع الإرهاب التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف أن إسرائيل ليست البلد الوحيدة التي تنظر إلى حماس على أنها منظمة إرهابية، مؤكدًا أنه في أعقاب الهجوم الإرهابي الأخير على القوات المصرية في الشيخ زويد بسيناء، حيث اتهم مسئولون عسكريون مصريون عناصر جهادية من فلسطين بارتكاب الحادث، كما أشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى وجود "أياد أجنبية" وراء الحادث.