دعت حركة مجتمع السلم من أسمتهم ''عقلاء هذا البلد'' إلى التدخل وبكل حكمة لحل واحتواء ما اعتبرته ''فعلا معزولا'' تسببت فيه شرذمة من البشر قاموا، وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، بهدم مسجد بقرية أغريب بتيزي وزو· واعتبرت الحركة أن الخبر الذي نشرته ''البلاد'' حول الحادثة قد فاجأ الكل باعتبار أن شهر رمضان شهر تعمر فيه المساجد وتضيق بالمصلين· كما طالبت حركة الراحل محفوظ نحناح بالمسارعة في تطبيق المادة 160 مكرر من قانون الدولة المنظم لأماكن العبادة، والتي تقضي بحبس كل من قام عمدا بتخريب أو هدم أو تدنيس الأماكن المعدة للعبادة، من سنة إلى خمس سنوات وبدفع غرامة مالية تتراوح من 500 و10.000دج· ودعت حمس أيضا إلى قطع الطريق على من يريد المتاجرة باسم الدين وباسم السياسة·