أكثر من 72 ألف عائلة معنية بالترحيل ستتعزز عملية الترحيل الكبرى التي تشهدها ولاية الجزائر منذ الصيف الماضي، بتوزيع 11 ألف وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية حسب ما كشف عنه الوالي عبد القادر زوخ على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة بمقر الولاية. وأكد والي العاصمة عبد القادر زوخ أثناء عرضه لعملية إعادة الإسكان مند بدايتها شهر جوان الماضي وإلى غاية آخر عملية ترحيل نهاية شهر أكتوبر الماضي، أن عملية الترحيل الكبرى حققت أهدافها المسطرة بعدما مست العملية لحد الآن أكثر من 11 ألف عائلة استفادت من سكنات جديدة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة التي تم تشييدها في هذا الإطار عبر عدة مواقع ببلديات العاصمة. وبخصوص البرنامج المسطر لعملية الترحيل قبل نهاية سنة 2014، كشف عبد القادر زوخ، عن أن 11 ألف عائلة إضافية سيتم ترحيلها قبل اختتام السنة الجارية، ليبلغ عدد السكنات التي ستستلم نهائيا 84 ألف وحدة سكنية منذ انطلاق عملية الترحيل الكبرى. وعن المواقع السكنية الجديدة التي سيرحل إليها هؤلاء المستفيدون، أوضح والي العاصمة أن المشاريع السكنية باتت جاهزة بنسبة كبيرة، ولم يتبق سوى بعض الأشغال الطفيفة التي لن تؤثر على عملية إعادة الإسكان. ووفق عملية الإحصاء التي أنجزتها مصالح ولاية الجزائر منذ بداية عملية الترحيل، فإن أكثر من 72 ألف عائلة معنية بالترحيل، مما يعني أن السكنات التي ستنجز ستكون كافية لإعادة إسكان كل العائلات التي تم إحصاؤها على مستوى ولاية الجزائر، يضاف إليها البرامج السكنية الأخرى مثل إعادة تهيئة الأحواش وترميم البنايات القديمة. في موضوع متصل، خصصت ولاية الجزائر منذ انطلاق عملية الترحيل عمارات للدرك الوطني في الأحياء السكنية الجديدة من أجل حفظ الأمن لسكان هذه الأحياء، كما تم تشكيل عدة لجان للعمل منها لجان إعادة الإسكان ولجان الهدم ولجان النقل والأمن والإطعام ولجان لتمدرس الأطفال، إضافة إلى استعادة الأوعية العقارية لاستثمارها في مشاريع اجتماعية وتنموية.