أكد صبيحة أمس، حميد ڤرين وزير الاتصال خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية برج بوعريريج، أن الصحافة في الجزائر تمر بفترة جد حساسة وهي مرحلة الاحتراف الذي يعد هدفا أساسيا للوزارة. وبخصوص بطاقة الصحافي المحترف كشف ڤرين عن أن اللجنة المؤقتة استقبلت 1700 ملف في غضون ثلاثة أشهر وتم دراسة 1500 منها وأنجزت 400 بطاقة لحد الآن واعتبر هذا إيجابي جدا باعتبار الوزارة قد أحصت -حسب المتحدث- ما يتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف عامل في المجال الصحافي، مضيفا أن الوزارة وفي إطار دعم التكوين وضعت على أصحاب الهيئات الإعلامية شرط صرف 2 % من مداخيلها لصالح التكوين، وفي رده حول هيئة سلطة الضبط التي نصب رئيسها في انتظار تعيين الأعضاء ومباشرة نشاطها بعد أكثر من شهرين من التنصيب، قال الوزير إن عملية إكمال تعيين الأعضاء ليست بالسهلة وتطلبت وقتا كافيا باعتبار أن معايير تعيين أعضاء سلطة الضبط تستوجب أشخاصا يتمتعون بالاحترافية، الإخلاص، الالتزام، النزاهة والمثالية. وأضاف الوزير أن العملية تشرف على نهايتها وسيتم قريبا جدا الإعلان عن تشكيلة سلطة ضبط السمعي البصري باعتبار أن الأعضاء الممثلين للمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة قد تم تعيينهم في انتظار القائمة النهائية للثمانية أعضاء الآخرين بخصوص ما يتعلق بأولويات هيئة سلطة ضبط السمعي البصري قائلا إن أول نقطة ستتطرق إليها هي دراسة ملفات رخص القنوات التلفزيونية التي يقارب عددها حاليا 20 ملفا، وفي خضم حديثه عن حرية التعبير ومكاسب الصحافة الجزائرية قال ڤرين إن الصحافة الجزائرية أعتبرها محترفة بنسبة 80 % ورد على منتقديه قائلا من أراد أن ينتقدني فلينتقدني لكنن طلبي الوحيد هو عدم تعرضي للقذف وفقط ووجّه نداء في هذا الشأن إلى كل الصحافيين بطلب بطاقة الصحافي المحترف التي ستفتح لهم أبوابا كثيرة في مجال عملهم.