توج الفيلم القصير "أنا موجود" للمخرج محمد محمدي من تندوف بالجائزة الأولى لأيام الفيلم القصير للهواة لسيدي بلعباس الذي اختتمت فعالياتها أول أمس بقاعة السينما "عمارنة" ل"عاصمة المكرة". وعادت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي للفيلمين "العار" لخالد بوناب من الجزائر العاصمة و"موعد" لمختار سفيان من سيدي بلعباس. كما منحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم القصير "واش ندير" لزوبيري منير من الجزائر العاصمة. ويروي الفيلم القصير والصامت "أنا موجود" في مدة 4 دقائق قصة ضحايا الألغام التي زرعها المستعمر الفرنسي حيث استعان المخرج بموسيقى افريقية وصوت الانفجارات. ويذكر أنه قد سبق أن تحصل هذا العمل على 13 جائزة منها اثنتان دوليتان بإسبانيا. كما سيشارك في مهرجان "سينما وإعاقة" بفرنسا في مارس القادم. كما تناول فيلم "العار" وضعية المرأة وجرائم الشرف. وتضمنت توصيات هذه التظاهرة تأكيد رئيس لجنة التحكيم ملاك الجيلالي الذي يعد الرئيس السابق لنادي السينما لسيدي بلعباس على ضرورة إعادة بعث نادي السينما لهذه المدينة الذي يعرف ركودا منذ عدة سنوات فضلا عن تنظيم دورات تكوينية حول السيناريو والتركيب لفائدة السينمائيين الهواة لسيدي بلعباس. كما تم اقتراح انتقاء الأفلام القصيرة للمشاركة في هذه التظاهرة السينمائية، إلى جانب عن دعوة سينمائيين من المغرب العربي في الطبعات القادمة. من ناحية أخرى، أعلن رئيس جمعية "سينما وشباب وإبداع" لسيدي بلعباس العربي حميد أن الفائزين الثلاثة في هذه الدورة سيشاركون في أفريل 2015 في المهرجان الدولي للفيلم بمدينة نيويورك. ونظمت أيام الفيلم القصير للهواة لسيدي بلعباس طيلة ثلاثة أيام من طرف مديرية الثقافة بالتنسيق مع الجمعية المذكورة بمشاركة 23 عملا لسينمائيين هواة قدموا من 15 ولاية.