حمّل منسق ما يسمى حركة تقويم وتأصيل مسار حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة "المسؤولية التاريخية" على ما يحدث للحزب العتيد لكل المناضلين المتواجدين في مواقع المسؤولية، داعيا إياهم إلى "إنقاذ الحزب".وحذّر عبد الكريم عبادة، أمس، في اجتماع منسقي الحركة في المحافظاتبالجزائر العاصمة، القيادة الحالية للحزب العتيد، وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، من "خطورة" ما يمكن أن ينجر عن مواصلة تجاهلها واقع الحزب الذي وصفته ب«المرير" وتجاوزها لانشغالات المناضلين و«استخفافها بآمالهم وآلامهم"، وسجلت الحركة في بيان لها أسفها "العميق" لما وصفته ب«الجمود" الذي يميز رد فعل الأمين العام الحالي تجاه ورقة الطريق المقترحة لحل أزمة الحزب والتوجه نحو المؤتمر العاشر. كما دعا عبادة إلى مواصلة الجهد دون كلل ولا ملل من أجل "تأمين كافة شروط نجاح المؤتمر العاشر وإخراج الحزب من الأزمة التي يتخبط فيها". محملا المسؤولية التاريخية لكل المناضلين المتواجدين في مواقع المسؤولية ودعاهم إلى فعل شيء من أجل "إنقاذ" الحزب ومواصلة رسالته النوفمبرية، خاصة في الظروف المليئة بالتحديات التي تعيشها الجزائر.