جدد سكان حي علي صادق التابع إقليميا لبرج الكيفان شرق العاصمة، مطالبهم للسلطات المحلية بضرورة تزويدهم بالماء الشروب وتعبيد الطرقات إلى جانب برمجة مشاريع تنموية للتخفيف من معاناتهم المتواصلة. وأكد بعض المواطنين أنهم يعيشون التهميش والإقصاء من طرف المنتخبين المحليين، كما ان الحي لم يشهد اية برامج او مشاريع تنموية من شانها التخفيف من العزلة المضروبة عليهم، خاصة ما تعلق بالماء الشروب، إضافة إلى تدهور طرقات الحي والتي لم تعرف أية تهيئة تذكر وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لقلة الاهتمام من طرف المجلس البلدي. كما يعاني حي علي صادق من مشكلة النفايات التي أصبحت متراكمة لعدم مرور شاحنات نقل القمامة، وهو ما أدى إلى تراكم الفضلات التي أصبحت متراكمة في مختلف أرجاء الحي، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في أوساط السكان. وعليه يطالب سكان الحي بتوفير الماء الشروب إلى جانب تهيئة الطرقات وتزفيتها لتخليص المواطن من الواقع المؤلم. نقص في قاعات العلاج بجسر قسنطينة رغم الكثافة السكانية المعتبرة والمساحة الشاسعة التي تتربع عليها بلدية جسر قسنطينة، إلا أن ذلك لم يشفع لسكان البلدية الاستفادة من قاعات علاج لضمان التداوي من المرض، ورغم مطالب السكان ونداءاتهم المتكررة للجهات المعنية بخصوص انجاز مراكز صحية على مستوى المنطقة، لكن الوضع لايزال على حاله إلى يومنا هذا. ويتساءل الكثير من المتحدثين للجريدة عن سبب تغاضي السلطات المحلية ومديرية الصحة للعاصمة عن توفير مركز صحي، حيث يبقى المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الصغار المتضرر الأول من هذا النقص، الأمر الذي دفعهم إلى تجديد مطالبهم ونداءاتهم للجهات الوصية، وعلى رأسها مديرية الصحة لأنها المسؤول الأول عن القطاع، ومطالبتهم إياها بانتشالهم من المعاناة التي لاتزال تلازمهم منذ سنوات. وأمام هذا الوضع المقلق والمحير ينتظر المواطنون بشغف التفاتة من السلطات الوصية، مطالبين المجلس البلدي باتخاذ الإجراءات اللازمة بصفته الجهة المخولة قانونا بضرورة برمجة وفتح مراكز صحية وعيادات متعددة الخدمات على مستوى أحياء البلدية نظرا لشساعة مساحتها وكثافتها السكانية المعتبرة والمتزايدة.