وقوفا عند النقائص المسجلة عبر العديد من أحياء بلدية الرغاية والمتعلقة بالدرجة الأولى بالغياب الكلي للتهيئة والمرافق الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية، قامت السلطات المحلية للبلدية ببرمجة مجموعة من المشاريع التنموية التي تدخل ضمن البرنامج السنوي لسنة 2010 حيث استفادت بعض الأحياء، ونذكر منها حي سعيد غربي من أشغال تهيئة وتزفيت الطرقات ونفس الأشغال وجهت لحي علي خوجة، والذي يعد من أكبر الأحياء الذي يضم كثافة سكانية هائلة والذي يعرف تدهورا كبيرا في شبكة الطرقات وهو ما يسبب تذمر وسخط سكان الحي، كما قامت ذات المصالح بإكمال الشطر الثاني لأشغال تزفيت طرقات حي فوزي، إلى جانب كل هذه الأشغال تدعيم حي سعيد غربي بشبكة قنوات الصرف الصحي بعد طول معاناة مع حفر المطامير التي كانت السبيل الوحيد لتخلص السكان من المياه القذرة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف أين يتسبب تسرب هذه الأخيرة في حدوث العديد من الأمراض الناتجة عن الروائح الكريهة. وحسب المكلف بالشؤون الاجتماعية على مستوى المجلس الشعبي البلدي كمال ملاوي فإن مصالحه قامت بتزويد العديد من الأحياء بالإنارة العمومية كحي جرجرة، إضافة إلى الوقوف عند مطالب فئة الشباب، حيث ثم برمجة مشروع إنجاز قاعة متعددة الخدمات، بحي عيسات مصطفى ومن شأن هذا المرفق الشباني فك العزلة عن شباب البلدية من جهة، وممارسة مواهبهم الرياضية والحد من تنقلاتهم للقاعات الرياضية المتواجدة خارج البلدية من جهة أخرى، مع العلم أن البلدية تفتقر لمثل هذه المرافق الترفيهية والرياضية. ودائما في قائمة المشاريع والأشغال التي استفادت منها أحياء البلدية، سيتم تهيئة مسجدين الفتح وعمر بن الخطاب، وتزويدهما بالضروريات المسجلة على مستوى هذين المسجدين، وتهدف هذه الأشغال حسب ذات المتحدث لضمان الراحة للمصلين.