عرف أمس، ترامواي العاصمة، شللا تاما في الخط الرابط بين محطة الرويسو "المعدومين" إلى غاية "قهوة شرڤي"، لمدة ست ساعات وذلك من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الحادية عشرة والنصف صباحا، بسبب خلل تقني كذلك الذي أضحى يلازم القطار في الآونة الأخيرة، وتسبب هذا الشلل في فوضى كبيرة وسط مستخدميه مما جعلهم يتأخرون بالالتحاق بأماكن عملهم. ولا يزال مشكل انقطاع التيار الكهربائي ونفاذ التموين بالطاقة أبرز مشكلين يعاني منهما ترامواي العاصمة، حيث توقف هذا الأخير أمس ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية منتصف النهار، مما أثار موجة غضب وسط مستخدمي الترامواي لتعطلهم عن مشاغلهم، ناهيك عن سلسلة التذبذبات التي ترافق وسيلة النقل الأكثر حداثة في العاصمة، بالإضافة إلى المترو. وفي هذا الشأن، عبّر السكان عن استيائهم قائلين بأنه في كثير من الأحيان يتوقف الترامواي في إحدى المحطات لمدة تفوق نصف ساعة خاصة في فصل الشتاء، إلى جانب توقفه خلال مباريات كرة القدم بسبب تخوفات إدارة سيترام من تخريب الترامواي من طرف المناصري. وقام أعوان المؤسسة بإصلاح الأعطاب وإعادة تشغيله ليستأنف العمل ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف مع تسجيل سلسلة من الاضطرابات والتأخر في مواعيد الانطلاق والعودة التي لم يتحملها المواطن الذي صب جام غضبه على وزارة النقل التي أهملت مراقبة هذه الوسيلة التي تعتبر شريانا حيويا لسكان العاصمة في الضاحية الشرقية نظرا إلى حركته ونظافته مقارنة بوسائل النقل الأخرى التي هرب منها المواطن في الآونة الأخيرة.