شرعت مختلف بلديات سطيف مؤخرا في حملة تنظيف واسعة ومواصلة لها تم تسطير برنامج واسع النطاق، يهدف إلى العمل على محافظة المدينة لنظافتها وبريقها بإشراك جميع الفاعلين في الميدان. ووصلت مدينة سطيف إلى مستوى مقبول في نظافة المحيط، ما يحتم على الجميع بذل جهود مضاعفة للحفاظ على سمعة "سطيف مدينة نظيفة" مهما كانت التحديات والصعوبات قصد تحقيق ما يصبو إليه المواطن، البرنامج المسطر سيستمر على مدار السنة، حيث تم خلاله وضع عدة محاور للحفاظ على نظافة ونقاوة محيط المدينة سواء من خلال عملية التحسيس والتوعية أو بالتدخل لإزالة النقاط السوداء وصولا إلى عملية الردع للمخالفين، ولأجل تحقيق الهدف المرجو من العملية ترأس نهاية الأسبوع اجتماعا ضم كل الفاعلين في الميدان. وحسب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف، نصر الدين وهراني، فإن العملية تأتي كدعم إضافي لما يقوم به عمال النظافة من الرفع اليومي للقمامة سواء المنزلية منها أو النفايات الهامدة وغيرها قصد توفير جو نظيف ومريح لأبناء المدينة ولن يتأتى هذا إلا بوعي المواطنين ومشاركتهم في الحفاظ على نظافة أحيائهم من خلال أفعال بسيطة جدا، إلا أن لها اثر جد إيجابي وذلك باحترام المواطن لمواقيت رمي النفايات وهو الأمر الذي سيساعد بشكل كبير في الحفاظ على جمالية الحي ويساعد كذلك المدينة وزوارها. من جهة أخرى سيتم اعتماد مجموعة من الإجراءات المساعدة في الحفاظ على البيئة بسطيف، من خلال تسطير برنامج تحسيسي هام يمس تلاميذ المدارس وربات البيوت قصد توعيتهم بضرورة مساهمتهم ومشاركتهم في الحفاظ على محيط سكني نظيف، إضافة إلى إشراك وسائل الإعلام وإذاعة سطيف المحلية في بث ومضات تحسيسية وبرامج تدخل في مجملها في خانة تشارك الجميع والتزامهم للنهوض بالمدينة، فضلا عن القيام بحملة تنظيف واسعة لإزالة النفايات عبر جميع محاور المدينة.