لا يختلف اثنان في كون سطيف من أنظف المدن الجزائرية، وبهدف الحفاظ على هذا التاج شرعت بلدية سطيف منذ أيام في تنفيذ برنامج تنظيف واسع النطاق بإشراك جميع الفاعلين في الميدان. انطلق هذا البرنامج هذه الأيام، بعدة محاور للحفاظ على نظافة ونقاوة محيط المدينة، سواء من خلال التحسيس والتوعية او بالتدخل لإزالة النقاط السوداء، وصولا إلى عملية الردع للمخالفين. وحسب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف نصر الدين وهراني فإن العملية تأتي كدعم إضافي لما يقوم به عمال النظافة من الرفع اليومي للقمامة سواء المنزلية منها او النفايات الهامدة وغيرها قصد توفير جو نظيف ومريح لأبناء المدينة، ولن يتأتى هذا الا بوعي المواطنين ومشاركتهم في الحفاظ على نظافة احيائهم من خلال افعال بسيطة جدا الا ان لها اثر جد ايجابي، باحترام مواقيت رمي النفايات، الامر الذي سيساعد بشكل كبير في الحفاظ على جمالية الحي ويساعد كذلك عمال النظافة في آداء واجبهم على اتم وجه وكل هذا راحة لسكان مختلف الاحياء. من جهة اخرى سيتم اعتماد مجموعة من الإجراءات المساعدة في الحفاظ على البيئة بسطيف من خلال تسطير برنامج تحسيسي هام يمس تلاميذ المدارس وربات البيوت قصد توعيتهم بضرورة مساهمتهم ومشاركتهم في الحفاظ على محيط سكني نظيف، إضافة الى اشراك وسائل الأعلام وإذاعة سطيف المحلية في بث ومضات تحسيسية وبرامج تدخل في مجملها في خانة تشارك الجميع والتزامهم للنهوض بالمدينة، فضلا عن القيام بحملة تنظيف واسعة لازالة النفايات عبر جميع محاور المدينة. تجدر الإشارة الى ان عدم تجاوب بعض التجار مع هذا البرنامج من خلال عدم احترام مواقيت وأماكن رمي النفايات نتج عنه إعداد محاضر بالغلق في حق 06 محلات وعملية الردع ستتواصل تحقيقا لمبدأ تساوي الحظوظ في عيش محيط صحي ونظيف، لان نظافة المدينة مسؤولية الجميع .