جريمة قتل شنعاء تلك التي شهدتها قرية الطاحونة (07 كم عن مقر بلدية بين الويدان غربي ولاية سكيكدة) راح ضحيتها شاب ذبح من الوريد إلى الوريد من أجل 19 مليون سنتيم· واستنادا إلى مصادر متطابقة من عين المكان فإن الضحية (ش· هشام) 21 سنة غادر قرية الطاحونة مسقط رأسه على متن سيارته من نوع مازدا مغطاة لجلب الخضر والفواكه من عين قشرة وجيجل كما جرت العادة لبيعها في قرية الطاحونة برفقة الجاني (ك، عبد الرزاق ) 26 سنة، غير أن الاثنان لم يظهر لهما أي أثر حتى حلول موعد الإفطار عندها بدأت رحلة البحث عن المفقودين من قبل العشرات من سكان قرية الطاحونة الذين تنقلوا جماعات جماعات في سيارات للنقل الجماعي، عندها وصل خبر العثور على سيارة الضحية مرمية بمحطة البنزبن بنطقة تلزة بنواحي مدينة القل، كما بلغهم وجود الجاني بإحدى منازل بلدية عين قشرة حيث توجه إلى بيت خالته في سبيل التمويه عندها تجمع العشرات عند المنزل وطلبوا منه الخروج من المنزل غير أنه رفض الخروج عندها تدخلت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عين قشرة وطوقت المنزل وأخرجت الضحية وباشرت تحقيق موسع معه غير أنه لم يعترف بشيء وفي صبيحة اليوم تم تحويل الضحية إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببين الويدان ذات الاختصاص الإقليمي، حيث تم استجواب الضحية مجددا ليعترف باقترافه لجريمة قتل شنعاء في حق صديقه وشريكه طمعا في مبلغ من المال كان بحوزة الضحية يقدر بحوالي 19 مليون سنتيم، حيث قام الجاني بذبح الضحية من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين كان متواجدا على مستوى السيارة ورماه بمنطقة (لكعاون) على الطريق البلدي رقم 7 الذي يربط بين عين قشرة وحجر مفروش وقام بالاستيلاء على سيارة الضحية متوجها إلى مدينة القل، حيث قام برمي السيارة بمحطة تلزة وانتقل إلى عين قشرة للتمويه· مصادر محلية أفادت جريدة ''البلاد'' بأن الجاني شوهد عشية أول أمس في قرية الطاحونة حيث قام بإرجاع مبالغ من المال إلى أصحابها كانوا يدينون له بها· هذا ومن المنتظر أن يتم تقديم الضحية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة وسرقة مبالغ مالية·