اهتز سكان دوار بني فرقان التابع لبلدية الميلية (ولاية جيجل) عشية السبت على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في الثالثة والعشرين من عمره وذلك على يد ابن عمه الذي يماثله في السن وذلك بعد خلاف بسيط حول جهاز الشحن الخاص بالهاتف النقال .وحسب المعلومات التي حصلت عليها "آخر ساعة" فان الشابين اللذين ينحدران من أسرة واحدة كانا في جولة استجمام على شاطئ البحر التابع لقرية بني فرقان (الواقعة على الحدود مع ولاية سكيكدة) قبل أن ينشب بينهما خلاف بسيط حول جهاز الشحن الخاص بالهاتف النقال وهو الخلاف الذي تطور الى معركة كلامية بين الشابين سرعان ماتطورت الى تبادل اللكمات قبل أن ينحب الجاني من مسرح المعركة بعد تدخل بعض الأشخاص الذين كانوا بعين المكان ملتحقا بييته العائلي أين تناول خنجرا قبل أن يعود مجددا الى مسرح الجريمة أو بالأحرى الى الشاطئ حيث لم يتوان في توجيه لكمة قوية للضحية أسقطه على اثرها أرضا قل أن يذبحه بسكينه من الورد الى الورد أمام ذهول الحاضرين الذن تدخلوا ثانية في محاولة لإنقاذ مايمكن انقاذه بيد أن الأمر الوقت كان قد فات بعد أن لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بمسرح الجريمة ، وفي غياب مصالح الأمن فقد تولى بعض المصطافين القاء القبض عى الجاني وتجريده من سلاحه قبل اقتياده بالقوة الى مقر الدرك الوطني لبلدية الميلية بعد حوالي ساعة من وقوع الحادث الذي هز قرية بني فرقان وضواحيها بل وأضحى حديث العام والخاص بهذه الرقعة المسالمة .هذا وعلمت "آخر ساعة" من مصادر متطابقة بأن الخلاف الذي وقع بين الجاني وضحيته حول جهاز شحن الهاتف النقال لم يكن سوى القطرة التي أفاضت الكأس وأن الشابين كانت تجمعهما خلافات في السابق وهو ماجعل الجاني الذي غادر السجن منذ فترة قصيرة فقط يتحين الفرصة للإنتقام من ابن عمه الى أن جاءته الفرصة عشية السبت أين دبحه من الوريد الى الوريد . م/مسعود