تمكنت عناصر الضبطية القضائية للدرك الوطني بتبسة من تفكيك شبكة دولية للاتجار الغير شرعي بكميات هائلة من الذهب انطلاقا من الخارج باتجاه التراب الوطني، العملية جاءت على إثر معلومات وردت إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوخضرة مفادها وجود سيارة من نوع مرسيدس (فيانو) حاملة لرقم تسجيل ألماني، قادمة من تونس عبر المعبر الحدودي المريج بعد أن قامت بكل الإجراءات القانونية والعبور عبر المركز الحدودي محملة بسلع مشكوك فيها، وذلك من بلدية المريج في اتجاه بلدية بوخضرة سالكة الطريق الوطني رقم 82 أ الرابط بين هاتين البلديتين، حيث تم توجيه دورية من طرف عناصر الفرقة للبحث وتوقيف هذه السيارة وتمكنوا من تحديد وضبط السيارة وتوقيف سائقها بالمدخل الشمالي لبلدية بوخضرة وبعد تفتيش المركبة عثر في صندوقها الخلفي على ثلاث علب كرتونية مغلقة بأشرطة بلاستيكية ومخبأة بإحكام بها مجموعة كبيرة من الحلي الذهبية وبعد مواصلة التفتيش تم العثور على أربعة عشر علبة صغيرة كرتونية بها مجوهرات بوزن يقدر ب 05 كلغ و886 غرام مموهة تحت غطاء باب الصندوق الخلفي للمركبة. كما عثر على مبلغ مالي قدره 1140 دينار تونسي، 160 أورو 150.000.00 دج مخباة داخل الصندوق. مباشرة بعد عملية التوقيف والحجز الأولي لهذه الكمية من الذهب، تنقل عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة من أجل مواصلة التحقيق نتج عنه اكتشاف كمية أخرى من المجوهرات كانت مخبأة بإحكام داخل مخابئ من الصعب اكتشافها بالسيارة، حيث قدر الوزن الاجمالي للمجوهرات ب 74 كلغ و135 غرام من مجوهرات مختلفة الأنواع والأشكال من الذهب (خواتم، أقراط، أساور من مختلف الأنواع والأحجام ) كل هذه الأنواع من القطع الذهبية الموجهة للبيع هي ذات نوعية رفيعة .