استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، جراء قصف للاحتلال صهيوني، أول أمس، استهدف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في ثالث أيام عيد الفطر المبارك. وقال ادهم أبو سلمية، المنسق الإعلامي للخدمات الطبية العسكرية: ''إن الشهداء: المسن إبراهيم عبد الله أبو أسعد (91 عاماً) وحفيده حسام خالد أبو أسعد (17 عاماً)، ووليد أبو عودة (21 عاماً)، استشهدوا جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف بمنطقة آل شراب شمال شرق بيت حانون. وأضاف: إن الطواقم الطبية نقلت الشهيدان الأولان إلى المستشفى، مؤكدًا عدم وجود إصابات أخرى. وكانت قوات الاحتلال أعلنت عن سقوط قذيفتين صاروخين أطلقا من قطاع غزة في النقب الغربي صباح أمس، وقالت إنهما لم تحدثا أضرارًا أو إصابات بشرية. من جهته، اعتبر الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة ''حماس'' استشهاد ثلاثة فلسطينيين، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بأنه يأتي كجزء من ''العقيدة الصهيونية'' التي تنفذ كل عيد مجزرة بحق الفلسطينيين. وقال البردويل لوكالة ''قدس برس'': ''هذه المجزرة هي جزء من العقيدة الصهيونية، حيث إنه في كل عيد تقوم قوات الاحتلال بارتكاب مذابح بحق الشعب الفلسطيني''. وأضاف: ''لو راجعنا التاريخ لوجدنا على مدار عشرات السنين في كل عيد مذبحة ''إسرائيلية'' بحق الشعب الفلسطيني لتنغيص العيد علينا كمسلمين وكعرب''. وتابع: ''ليس أمامنا كشعب فلسطيني إلا أن نعض على الجراح، وأن نواصل الصمود والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وإنهاء الوجود الصهيوني على أرض فلسطين''. وأشار البردويل إلى أن ''هذه المجزرة تتزامن مع انطلاق المفاوضات الفلسطينية الصهيونية''، منوها إلى أنه ''مع انطلاق المفاوضات ارتكبت المجازر في غزة، وتمت ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية، وازدادت وتيرة التهويد والاستيطان في القدس، وتزايدت التهديدات لشن حرب جديدة على قطاع غزة''. وفي ردها على الجريمة الاسرائيلية أطلقت المقاومة الفلسطينية بغزة، صباح أمس الاثنين، قذيفة صاروخية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ,1948 وسقطت في محيط المجلس الإقليمي ''شاعر'' في النقب الغربي المحتل جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة. وزعمت مصادر إسرائيلية بأن سقوط القذيفة الصاروخية لم ينجم عن وقوع أي إصابات أو أضرار.