طالب سكان حي هوراي بومدين ببلدية شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة السلطات المحلية بتهيئة الحي، أقل ما يمكن وصفه بمستنقع أو بركة مائية تربعت على ما يمكن وصفه بالطريق ويزداد الأمر صعوبة خلال تساقط الأمطار. ورفع السكان انشغالاتهم إلى المسؤولين من منبر "البلاد" حول هذه الوضعية التي من المفروض أن ينطلاق مشرع تهيئة طرقاتها سنة 2008 لكن لا حياة لمن تنادي. وحسب مصادر "البلاد" فإن رئيس البلدية أكد أن هذا الأمر ليس من صلاحياته باعتباره مشروعا ولائيا، وبقيت الاتهامات متضاربة بين المقاول والسلطات المعنية وراح ضحيتها سكان هذا الحي وبالأخص تلاميذ مدرسة عبد الحميد بورواق، كيف لا وهم يعانون الأمرين في هذا الفصل الممطر حيث يمرون عبر برك مائية بشق الأنفس، مما جعل أولياء أمرهم وكل سكان حي هواري بومدين يعبرون عن استيائهم من تجاهل السلطات المعنية لوضعيتهم خاصة أن هذه الوضعية لا تعكس بلدية ثقيلة بحجم تاريخها واقتصادها، وأن هذا الأمر بالنسبة للسلطات يدخل في إطار التنمية وتحسين ظروف معيشة المواطنين، أم أنهم سيتجاهلون هذا الدور ويستمر تجاهلهم لوضعية هذا الحي؟