وضعت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة الحراش، حدا لنشاط عصابة أشرار متكونة من سبعة أشخاص ينشطون على محور ولايتي عنابة والعاصمة، حيث يحترفون ترويج الأقراص المهلوسة من نوع "سوبتاكس" التي يتولى أحد أفراد العصابة تأمينها من طرف صديقه المغترب بفرنسا ليتم بعد ذلك تحويلها من ولاية عنابة إلى العاصمة، وذلك لكونها مرتفعة الثمن وكثيرة الطلب مقارنة بولاية عنابة. عمليات التفتيش والتحريات التي قام بها عناصر الدرك الوطني مكنت من حجز 270 قرصا مهلوسا وأسلحة بيضاء من خناجر، سكاكين وعصي خشبية ومبلغ مالي من عائدات هذا الإتجار غير المشروع، حيث تم تقديم المشتبه فيهم نهاية الأسبوع المنصرم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعهم الحبس من أجل جنحة تكوين جمعية أشرار المتاجرة بالمؤثرات العقلية، حيازة أسلحة محظورة. في إطار متصل، وفي إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وكذا مداهمة أوكار اللصوصية والإجرام، حجزت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر وفي عمليات متفرقة، كمية من الكيف المعالج تقدر ب 144 غراما، على مستوى كل من بلدية الرايس، براقي، عين الكحلة والحمامات، حيث أسفرت هذه العمليات عن توقيف 9 أشخاص أودعوا جميعهم الحبس بعد تقديمهم إلى العدالة من أجل الحيازة والمتاجرة بالمخدرات.