تمكنت عناصر الدرك بالشلف، من فك لغز جريمة قتل وحرق جثة شاب جامعي يبلغ من العمر 25 سنة، ترصدته مجموعة إجرامية في مستهل الأسبوع الفارط بالقرب من مقر سكناه وقامت بتكبيله وقتله بسلاح أبيض ثم صبت مادة قابلة للاشتعال على جسده. وكشفت التحقيقات عن عصابة مشكلة من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة لهم سوابق قضائية في قضايا إجرامية، تم توقيفهم في ظرف قياسي بعد 48 ساعة من ارتكابهم الجريمة النكراء التي أدمت قلوب سكان المنطقة. وقد اعترف الجميع بالتهم الجنائية المنسوبة إليهم في محاضر رسمية، كما جرى عرض المسروقات المسترجعة من قبل فرقة مختصة في مكافحة الجريمة تابعة للدرك أمام ممثلي وسائل الإعلام تتمثل في مجوهرات ثمينة وأجهزة إلكترونية وكهرومنزلية وأقراص وحواسيب وهواتف ذكية وآلة رقمية للتصوير. وفي حيثيات الجريمة التي هزت سكون الشلف، كشفت أن الجناة تسللوا إلى محيط بيت الضحية الذي تخرج حديثا من الجامعة بنية السرقة ولما تفطن لهم أوقفوه وشرعوا في طعنه بسلاح أبيض ولم يكتفوا بهذا الحد بل مثلوا بجثته وسكبوا البنزين على جسده وإضرام النار في نفسه فورها باشروا عملية الاستيلاء على أشياء ثمينة ثم لاذوا بالفرار. المتهمون الموقوفون سيتم تقديمهم اليوم، أمام النيابة العامة لدى محكمة الشلف للنظر في التهم الجنائية الخطيرة التي تلاحقهم قبل وضعهم رهن الحبس المؤقت.