تعيش عائلة الطفل الأسير خالد حسام الشيخ (14 عاماً) من بلدة بيت عنان شمال القدسالمحتلة، حالة من الترقب والخوف على مصير طفلها، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل نحو أربعين يوماً، ويعاني من مرض فقر الدم. وأشارت العائلة إلى أن الطفل الشيخ وهو ثاني أصغر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعد الأسيرة ملاك الخطيب من بلدة بيتين قرب رام الله، وكان اعتقل بالقرب من الجدار الفاصل في بلدته بيت عنان، وقدم لثلاث محاكم بتهمة القاء الحجارة، ورفضت قوات الاحتلال الافراج عنه بكفالة مالية. وقال والد الطفل حسام الشيخ ل 24: "اعتقلت قوات الاحتلال ابني خالد في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، بالقرب من جدار الفصل في البلدة، وتعرض للضرب والتنكيل، قبل أن يتم نقله إلى مركز التحقيق". وأضاف: "أخبرت عن اعتقال ابني وتوجهت إلى مركز التحقيق مباشرةً، والتقيت به وكان مكبل اليدين والقدمين، وتعرض لعملية ضرب وتنكيل، وكانت آثار الضرب واضحه على جسمه ووجهه". وأشار الشيخ إلى أنه تم نقل ابنه إلى معتقل عوفر، وعرض على ثلاث محاكم إسرائيلية وجهت له تهماً تتعلق بإلقاء الحجارة واشعال الإطارات المطاطية، وفي كل مره يتم تمديد اعتقاله دون الإفراج عنه على كفالة مالية. وأكد الشيخ قلق العائلة عليه خصوصاً أنه يعاني من مرض فقر الدم في مرحلة متقدمة، قائلاً: "نحن لا ندري هل يتناول أدوية ويتم علاجه أم لا، فهو يتناول أدوية خاصة وله نظام غذائي معين، وننتظر ما ستسفر عنه المحاكمة القادمة منتصف الشهر الجاري".