وجه رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه عشية أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة المسيلة، نداء إلى المسلحين وبخاصة المغرر بهم الذين دعاهم إلى ضرورة ترك السلاح والنزول من الجبال، خاصة بعد أن أكد بأن مكانهم في كنف الجزائر وليس في تلك الجبال، وأن البلاد قد تحولت إلى ورشة حقيقية لإنجاز المئات من المشاريع، مرجعا الأسباب التي أدت بحركته إلى الوقوف إلى جانب المترشح المستقل ودعمه خلال الانتخابات الرئاسية التي يخوضها حاليا. الرجل الأول في حركة مجتمع السلم، عدد خلال التجمع الذي حضره عدد كبير من المواطنين وفي مقدمتهم ممثلي أحزاب التحالف ونواب البرلمان بغرفتيه، إلى جانب المدير الولائي للحملة الإنتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، العديد من الإنجازات التي تحققت خلال العهدتين السابقتين لاسيما فيما يخص إنجاز المئات من الهياكل القاعدية والورشات التي لا تزال مفتوحة وفي جميع القطاعات، قبل أن يتطرق للحديث عن السيادة الوطنية قائلا بأنه لا سيادة لأمة تأكل مما لا تزرع ولا سيادة لأمة عليها المديونية ولا سيادة لأمة بدون هوية، كما أن السيادة لا يمكن أن تختار بالعواطف، وهي الأسباب يضيف المتحدث الذي أدت بحركته إلى الوقوف إلى جانب المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي يريد أن يتدرج في بناء الجزائر ويواصل إطفاء نار الفتنة وينعش الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تبيض وجه الجزائر ومكانتها في الخارج والتي ستتحقق بتظافر جهود كل الشعب الذي وصفه بالشعب السيد الذي لا يمكنه إلا أن يختار رئيسا سيدا، كما استغل أبوجرة عند نهاية حديثه ليوجه نداء إلى المسلحين الذين دعاهم إلى ضرورة ترك السلاح والنزول من الجبال لأن مكانته حسبه، في كنف الجزائر ومع إخوانهم وليس في تلك الجبال، خاصة بعد أن كشف بأن المصالحة الوطنية قد نجحت بنسبة 90 بالمئة.