استمعت صبيحة أول أمس، عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول لبومرداس إلى الطالب المتهم بضرب أستاذه في محضر سماع رسمي، بعد إيداع الأستاذ شكوى رسمية لدى مصالحها، مدعيا فيها تعرضه للضرب والشتم على يد الطالب الذي أحيل على مجلس التأديب بحر الأسبوع المنصرم. وترجع خلفيات القضية التي أسالت الكثير من الحبر وأضحت حديث العام والخاص بولاية بومرداس، التي شهدت أطوارها كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بجامعة امحمد بوڤرة، إلى يوم الأحد المنصرم عندما وقعت مناوشات بين طالب يدرس بالسنة الأولى ماستر قسم التسويق والأستاذ المكلف بحراسة الاختبار، حيث تطورت الأحداث إلى أن أحيل الطالب على مجلس التأديب عن تهمة الضرب، حيث صدرت في حقه عقوبة الإقصاء لمدة موسمين جامعيين. وهي التهم التي أنكرها الطالب المتهم جملة وتفصيلا أمام مجلس التأديب وأمام عناصر الشرطة القضائية خلال محضر سماع بالأمن الحضري الأول لبومرداس. وفي السياق ذاته، أشارت مصادر من داخل جامعة بومرداس، إلى أطراف تمارس السياسة داخل الحرم الجامعي من خلال تسويق الخلافات لأغراض مشبوهة، وهي أقوال أكدتها الشعارات المرفوعة في المسيرة الطلابية داخل الجامعة التي يصب مجملها في خانة التضامن مع الطالب أهمها "دعايات كاذبة وقرارات غير صائبة"، و"لا للسياسة داخل الجامعة" و"الطالب مظلوم" وغيرها من الشعارات الرافضة للاتهامات التي وصفوها بالباطلة.