أبدى رئيس حزب المستقبل، عبد العزيز بلعيد، مساندته لأحزاب تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في مطلبهم المتمثل في التظاهر السلمي، ودعا السلطة إلى حماية المسيرات السلمية التي اعتبرها "حق مشروع لكل حزب سياسي". فيما رفض مشروع الولايات المنتدبة التي وصفها ب"لعبة سياسية". مجددا رفضه للشروط التي أملتها أحزاب السلطة على جبهة القوى الاشتراكية. قال عبد العزيز بلعيد، في رده على أسئلة الصحافيين المتعلقة بمسيرات الثلاثاء الماضي المنظمة من طرف أحزاب تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي إنه "على الإدارة توفير كل الأجواء لتكون المسيرات سلمية"، وأضاف في السياق "ومن جهتها على الأحزاب أن تؤدي دورها وهو حق مشروع لكل حزب سياسي"، حيث أبدى المتحدث في ندوة صحافية نظمها أمس بالعاصمة، المساس بالمسيرات السلمية التي تنادي بها هيئات سياسية التي تسعى -حسبه- "للتعبير عن رأيها بشكل ديمقراطي". من جهة أخرى، لم تسلم أحزاب المعارضة من انتقال بلعيد الذي وصفها بÇالمتزمتة" التي همها -حسبه- "الكرسي والحديث عن المادة 88"، وأكد المرشح للرئاسيات السابقة أن "المطالبة بانتخابات رئاسية مسبقة ليست من أولويات الحزب"، موضحا "سنكون حاضرين سواء نظمت انتخابات مسبقة أو في أوانها". ودعا بلعيد إلى ضرورة تغيير الذهنيات والقوانين، ودفع بلعيد بحديثه إلى أكثر من ذلك حينما رفض أن يوصف حزبه ب"الموالاة" وقال بخصوص من الأحزاب التي توصف بها الوصف "لا توجد أحزاب للسلطة ولكن سلطة إدارية في الأحزاب والبرلمان". كما جدد المتحدث رفضه للشروط التي أملتها أحزاب الموالاة على مبادرة جبهة القوى الاشتراكية للمشاركة في ندوة "الإجماع الوطني"، معتبرا أنه "من غير المعقول" الاشتراط على أي حزب يريد فتح باب الحوار، وقال "البدء بالشروط هو البدء في التعجيز".