في مشهد صادم جدا، عثر مواطن مساء اليوم، على مصاحف ممزقة مرمية داخل مراحيض "مسجد النور" بمدينة سيدي مزغيش في ولاية سكيكدة. واكتشفت هذه الفضيحة المخزية من طرف أحد المصلين الذي كان يهم بدخول مرحاض، فتفاجأ بوجود مصاحف ممزقة مرمية، قبل أن يقوم بإخبار اللجنة المسجدية بالأمر التي قامت بتبليغ مصالح الأمن التي تنقلت بدورها إلى المسجد وعاينت الحادثة، لتقرر فتح تحقيق في القضية. ولا تعد هذه الحادثة الأولى في الجزائر، حيث انتشرت في سنوات أخيرة ظاهرة الإساءة إلى المصاحف، وهي، وفق تحقيقات أمنية سابقة، ممارسات معزولة وغير مفهومة. وفي سنة 2010، وقعت حادثة مماثلة بمسجد "الإمام عبد الحميد بن باديس" في قالمة، حيث عثر مصلون صبيحة عيد الفطر وقبيل صلاة الجمعة، على مصحف ممزق بعدما تم تدنيسه، داخل دورة المياه بالمسجد، وهو ما أثار سخط جمهور المصلين، وحول مسار خطبة الجمعة التي كانت مخصصة للحديث عن فضائل العيد إلى الحادثة الخطيرة، في وقت قامت اللجنة المسجدية برفع تقرير إلى مديرية الشؤون الدينية ومصالح الأمن.