اعتنقت واحدة من أشهر المدارس الابتدائية الكاثوليكية في بريطانيا الإسلام أياما قليلة بعد اختتام بابا الفاتيكان وزعيم الكنيسة الكاثوليكية في العالم ''بينديكت السادس عشر''؛ زيارته التاريخية إلى لندن التي كان يعول عليها كثيرا للتغطية على عشرات الفضائح الجنسية التي ارتكبها بعض القساوسة الكاثوليك مؤخرا؛ إلى جانب وقف ظاهرة تراجع مرتادي الكنائس. وكشفت صحيفة ال''إندبندنت'' البريطانية في عددها الصادر أمس أن منتسبات ومنتسبي المدرسة الابتدائية الكاثوليكية التي تقع في منطقة ''لانكشاير''، اعتنقوا الإسلام بصفة جماعية لتصبح بذلك أولى المدارس الكاثوليكية في أوروبا والعالم التي تتخلى عن ديانتها. وفي السياق ذاته، كشفت المسؤولة عن هذه المدرسة ''أبرشية سالفورد'' أنه ''لم يعد مناسبا للكنيسة الكاثوليكية تولي مسؤوليتها، وأنها بصدد إجراء مشاورات مع مسجد محلي لتولي مهام تشغيل المدرسة''، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن صدمة بابا الفاتيكان لن تتوقف عند تحول المدرسة إلى الإسلام، حيث توالت الدعاوى القضائية ضد قس ولاية ''جورجيا'' الأمريكية ''إيدي لونج'' بعدما اتهمه شخص رابع بالتحرش به جنسيا أثناء رحلة في إفريقيا، ليتواصل مسلسل الفضائح الجنسية الذي ضرب مؤخرا عددا من الكنائس الكاثوليكية في أوروبا والولايات المتحدة.