اكتسح يسعد ربراب مالك مجموعة سيفيتال الصناعية قطاع السياحة بقوة في الشلف في أعقاب حصوله على ما يقارب 70 في المائة من أصل المساحة الإجمالية لمنطقة التوسع السياحي محيثيس بتنس التي تتوفر على 260 هكتارا لإنجاز أكبر مشروع سياحي في الجهة الوسطى وبالتحديد في محيثيس على بعد 5 كلم عن مدينة تنس وغير بعيدة عن محطة تحلية مياه البحر التي بناها الإسبان. وتشير المصادر إلى أن المستثمر الجزائري الذي قدم لخزينة الدولة ما يقرب 52 مليار دينار خلال الفترة الممتدة 2006 /2014 حصل على الموافقة المبدئية للبدء في القيام بالدراسات الفنية لمشروع أكبر مركب سياحي ترفيهي بهذا المنتجع السياحي الواقع في السواحل الغربية لذات الولاية. وقد تمت الصفقة الضخمة التي كانت من نصيب رجل الأعمال الجزائري إثر ورود نتائج المناقصة الوطنية المفتوحة التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعات التقليدية قبل 3 أشهر. وحسب ما توفر من معطيات فإن هذا المستمثر الذي اجتاح المجال السياحي لتوسيع مجمعه الذي يعتبر من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، يكون قد قدم أفضل عرض لتحقيق استثمارات جديدة في مناطق ذات التوسع السياحي في محيثيس بتنس. وأضاف المصدر أن مجموعة "ربراب" قدمت عرضا استوفى كامل الشروط المقترحة من قبل وزارة السياحة والصناعات التقليدية بما في ذلك الشق المالي لإنجاز أضخم مشاريع فندقية في الجهة أو في وسط الوطن على وجه الدقة، حسب ما أشار إليه المصدر نفسه. وطبقا لما أوردته ذات المعلومات فإن من بين الاستثمارات المزمع قيامها بهذه المنطقة السياحية المشهورة في الجزائر إنجاز مركز للعلاج بمياه البحر، فنادق 5 نجوم، ومساكن فاخرة ومجمع ترفيهي يوفر إقامة تطل على الشاطئ. كما بين المجسم الهندسي لمشاريع الفندقة التي عرضها ممثل يسعد ربراب بعد فوزه بنتائج المناقصة الوطنية، نوايا المجمع في إقامة حمامات شمسية مصممة بنمط عربي رائع. مع العلم أن منطقة محيثيس السياحية المجاورة لمحطة تحلية مياه البحر مساحتها 260 هكتارا وتصنف كأكبر مناطق التوسع السياحي من أصل 6 مناطق في الوطن بعد إيليزي، عنابة، بجاية، الوادي وبسكرة.