ناشد سكان ومنتخبو ولاية المدية المعنيين وعلى رأسهم وزير الاشغال العومية التدخل لإيجاد حل لوضعية الطريق الوطني رقم واحد وما تشهده أشغال الطريق الازدواجي، حيث يشهد هذا الجزء من الطريق الرابط بين مدينتي شفة وبوغزول اكثر من 40 مدخلا فوضويا لورشاته مما ضاعف من أخطار استعماله. هذا وقد ضاعفت مداخل ورشات الشركات المكلفة بإنجاز مشروع الطريق المزدوج الذي يربط منطقة شفة من ولاية البليدة بمنطقة بوغزول من ولاية المدية من أخطار استعمال الطريق الوطني رقم 01 الذي بات يصنف كأخطر المحاور الطرقية استعمالا من حيث ضحايا حوادث المرور فيه، وتوصف مداخل هذه الورشات وقواعد الحياة التابعة للشركات المكلفة، بالمداخل الفوضوية التي تنعدم فيها الاشارات المرورية اللازمة لتنبيه وتحذير مستعملي هذا الطريق الذي تتوازى مساراته في أشطر كثيرة مع تلك القواعد والورشات وعلى مسافات لا تتجاوز الأمتار. وقد تسببت الوضعية في وقوع بعض الحوادث على مستوى تلك النقاط وكان بعضها أليما وخسائره دامية، والسبب في كثير من الأحيان انعدام الإشارات المرورية أو بدائيتها وضعفها، بما لا يرفعها إلى مستوى تنبيه وتحذير السائقين. ويتخوف المتابعون للشأن المروري بالمدية أن تتحول تلك المداخل الشتاء المقبل إلى نقاط موت مضاعف بسبب الأتربة التي تتدحرج من ورشات الأشغال تلك، إلى مسار الطريق الوطني رقم 01 بعد أن تحولها قطرات المطر إلى مادة زلجة ستكون سببا آخر في وقوع جملة من الحوادث المرورية المميتة، إضافة إلى جملة الأسباب الأخرى التي تحول هذا هذا الطريق إلى جامع لأسباب الحوادث القاتلة كلها، ولم تتوقف متاعب مستعملي هذا المسلك الذي يعتبر شريان المرور الأول في ربط شمال الجزائر بأقصى جنوبها مع مداخل تلك الورشات، بل تعدتها إلى مساوئ الإشارة المرورية على مستوى الانحرافات التي تطال أجزاء هذا الطريق وورشاته.