شرع صحافيو هيئة ال بى بى سي البريطانية وطاقمها التقني اليوم الخميس في إضراب لمدة 12 ساعة احتجاجا على عمليات التسريح و الحجم الكبير للعمل و الإضطرابات في بث البرامج التلفزيونية و الإذاعية. و يأتي هذا الإضراب الذي دعت إليه نقابة الموظفين التقنيين و الاتحاد الوطنى للصحافيين للتنديد بإلغاء 2000 منصب شغل مرتقب في إطار تقليص النفقات. و يعد هذا الإضراب الثاني من نوعه بعد الحركة الإحتجاجية التي نظمت في فيفري الفارط. وتخضع البى بى سى اكبر مجموعة سمعية بصرية عامة في العالم لخطة تقشف تجبرها على خفض نفقاتها بنسبة 20 فى المائة حتى عام 2017 مع الغاء نحو الفي وظيفة. و أكد الأمين العام لنقابة الموظفين التقنيين السيد جيري موريسي أن طاقم ال"بي بي سي" يعاني من جحم العمل الناجم عن تقليص عدد العمال مما يتسبب في التوتر و القلق في وسط العمال.