نسبة تعويض الدروس بلغت 20 بالمائة كشف مدير التعليم الثانوي والتقني لوزارة التربية الوطنية عبد القادر ميسوم، عن أن أكثر من 200 ألف من مترشحي البكالوريا دخلوا أرضية التعليم الإلكتروني لمراجعة الدروس. وقال المدير ميسوم إن 20 في المائة من مؤسسات التعليم الثانوي على المستوى الوطني فتح لها المجال لاستدراك الدروس خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية، مشددا على أن المؤسسات التربوية خلال هذه الفترة "تبقى مفتوحة للمراجعة الفردية أو الجماعية" فضلا عن استعمال التجهيزات التكنولوجية المتوفرة على مستوى المؤسسات، مشيرا إلى أرضية التعليم والدعم البيداغوجي والقرص المضغوط الذي وضع في متناول التلاميذ "مجانا". وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 200 ألف تلميذ من مترشحي البكالوريا دخلوا أرضية التعليم الإلكتروني للاطلاع على الدروس والمراجعة. وبخصوص التلاميذ الذين رفضوا التوجه للمدارس خلال عطلة الربيع من أجل الدعم أكد ميسوم أن "الحرية متروكة لمديري المؤسسات التربوية"، مشيرا إلى أنه "يمكن استدراك الدروس بعد العودة من العطلة الربيعية، ويتم ذلك خلال أيام السبت والثلاثاء وساعات الفراغ، وأساليب أخرى للتعويض كتبادل الحصص بين الأساتذة وغيرها. وكانت الوزيرة قد أبرزت بالمناسبة الاختلافات في الوضعية على المستوى المحلي في مدى تقدم الدروس وطرق استدراكها، مشيرة إلى التعليمات التي أعطتها للمديرين والمفتشين تمثلت في ضرورة الأخذ بعين الاعتبار "مصلحة التلميذ"، قائلة "إذا كان عدد التلاميذ قليل لأن منهم من لم يلتحق بالمؤسسات التربوية لكونهم يعتبرون أن لهم الحق في العطلة فهذه حقيقة" كما يوجد بعض التلاميذ -كما قالت- يستفيدون من دروس خاصة خارج المؤسسة" في فترة العطلة.