سيكون المنتخب الجزائري أمسية الإثنين على موعد مع ثاني مباراة ودية له في العاصمة القطرية الدوحة وسيكون الخصم سلطنة عمان ورغم أن اللقاء يبقى وديا بيد أن الخضر مطالبون بالفوز وأداء طيب لمسح الصورة الضعيفة التي ظهروا بها في المباراة الأولى أمام المنتخب القطري التي فضحت المستور وجعلت الجماهير الجزائرية متشائمة كثيرا بمستقبل النخبة الوطنية قبيل الدخول في تصفيات أمم إفريقيا 2017 وحتى تصفيات كأس العالم 2018، وقد طالب المدرب الوطني من لاعبيه بمراجعة أنفسهم في المباراة الثانية وعدم تكرار المرود السيء الذي ظهر به الجميع يوم الخميس الماضي. وعليه، ينتظر أن يجري المدرب الأول بعض التغييرات على تشكيلته لكنه سيلعب بالتشكيلة المثالية بعد أن ازداد الضغط عليه في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الهزيمة أمام المنتخب القطري، الأمر الذي أغضب أيضا رئيس الفاف محمد روراوة الذي لم يفهم المردود الشاحب لأشباله في موقعة الخميس الماضي التي أسالت الكثير من الحبر وأعادت للأذهان السنوات العجاف التي كان يمر بها المنتخب الوطني لكرة القدم. بالمقابل، سيكون ثلاثة لاعبين جدد في التشكيلة الأساسية اليوم بداية من مهدي زفان الذي قد يشغل منصب الظهير الأيمن مكان عيسى ماندي الذي بدا عليه التعب في اللقاء الأول في وقت أن حليش مرشح بقوة ليأخذ مكانه كأساسي في محور الدفاع رفقة كارل مجاني بعد أن ظهر شافعي مدافع اتحاد العاصمة غير جاهز على الأقل في الفترة الحالية لأخذ مكانة أساسية مع النخبة الوطنية وصولا إلى سفيان فيغولي الذي سيعوض رشيد غزال، هذا الأخير كان تائها فوق أرضية ميدان لاخويا أمام العنابي القطري، في وقت أن باقي التشكيلة الأساسية ستأخذ مكانها في المباراة والهدف يبقى الفوز وتطمين الشارع الرياضي الجزائري الذي بات يتحدث منذ الآن عن حظوظ الخضر في تصفيات كأس العالم القادمة في روسيا، الأكيد أن الخضر سيواجهون خصما لا بأس به وهو الذي فاز في مباراته الودية السابقة بنتيجة ثقيلة أمام المنتخب الماليزي، كما أن مدربه بول لوغوان يعرف جيدا مدرب الخضر.