توقف، أمس، العمال المكلفون بإنجاز مشروع سد " سوبلة "الواقع في بلدية مقرة 55 كلم شرق ولاية المسيلة، عن العمل في حركة احتجاجية وتجمهروا أمام البوابة الرئيسية للمؤسسة، العمال المنتمين إلى شركة "كوسيدار للانجاز"، نددوا بعدة مشاكل أعاقتهم عن أداء مهامهم على الشكل المطلوب، ورفع المحتجون عدة مطالب وصفوها بالمشروعة، أبرزها تحسين الأجرة الشهرية التي يتقاضونها وكذا إيلاء أهمية لوضعيتهم الاجتماعية والمهنية وأكد هؤلاء على تخفيض أجرتهم الشهرية دون تقديم توضيحات من طرف الإدارة رغم أدائهم لمهامهم بطريقة عادية دون إخلال. كما رفع المحتجون عدة مشاكل أخرى كتعرضهم في عدة مرات إلى الإهانة من طرف المدير وسياسة الحقرة المنتهجة في حقهم، والتي كانت من نتائجها عدم تجديد عقد عمل زميل لهم وطرده من دون توضيحات، ناهيك عن انعدام سيارة إسعاف بموقع العمل الذي يبعد كثيرا عن المدينة. وطالب المحتجون الذين يفوق تعدادهم 370 عاملا في شتى الأصناف والرتب بضرورة الحضور الشخصي للمدير العام للشركة شخصيا بغية إبلاغه بمشاكلهم ومعاناتهم اليومية. كما ربطوا عودتهم إلى مناصبهم بذلك، وفي هذا السياق حاولنا الاتصال بالمدير قصد معرفة توضيحات حول الاتهامات، إلا أننا لم نتمكن من ذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا.