أكد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، أن بلاده قلقة من المقاتلين التونسيين العائدين من سوريا، مشدداً على خطورة الوضع في ليبيا على أمن تونس وتسلل المقاتلين منها، ذاكراً إلى أن اثنين من الإرهابيين الذين قتلوا أثناء عملية باردو تم تدريبهم في ليبيا. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت نهاية الأسبوع اعتقال مزيد من الأشخاص بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف سياحاً في متحف باردو في 18 مارس. وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن "تمكنت من تفكيك شبكتين إرهابيتين أغلب عناصرهما على علاقة بالعناصر المشاركة في عملية باردو سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ لنظرائهم المورطين في القضية"، مضيفة أن العدد الإجمالي للمعتقلين "في إطار عملية باردو" بلغ 46 شخصاً. وفي الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال مزيد من الأشخاص بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف سياحا في متحف باردو في 18 مارس، ما يرفع عدد المعتقلين إلى 46. وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن "تمكنت من تفكيك شبكتين إرهابيّتين أغلب عناصرها على علاقة بالعناصر المشاركة في عملية باردو الإرهابية سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ لنظرائهم المورطين في القضية". وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للمعتقلين "في إطار عملية باردو" بلغ 46 شخصا. وكان وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي، أعلن الخميس الفائت أنه "تم توقيف 23 شخصا من بينهم امرأة كانوا ضمن خلية إرهابية"، مشيرا إلى تفكيك "80% من هذه الخلية" المتورطة في الهجوم على المتحف في 18 مارس. وأوقع الاعتداء على متحف باردو 22 قتيلا هم 21 سائحا وشرطي تونسي وتبناه تنظيم داعش، لكن السلطات التونسية أعلنت أن الهجوم نفذه تنظيم القاعدة. من ناحية أخرى، اعتبر القيادي في حركة النهضة التونسية محمد بن سالم قرار بلاده بإعادة التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسورية غير صائب بالمرة. وقال بن سالم في تصريحات إنَّ القرار غلبت عليه المسائل الأيديولويجية، مشيرًا إلى أنّ مواقف تونس الخارجية أضحت لا تراعي المسائل المبدئية، ولا تناصر الشعوب العربية المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية، على حد تعبيره. وأضاف عضو مجلس شورى حركة النهضة أنّ تصريحات وزير الخارجية الحالي دائمًا ما تخلف بعض المشاكل، كما حصل في السابق مع ليبيا والجزائر، بعد أنْ اعترف بحكومتي طبرق وطرابلس المتصارعتين في ليبيا، ووقف مع الضربات الجوية المصرية على ليبيا، وهو موقف اعتبرته الجزائر داعمًا لانتهاك السيادة الليبية على حدّ وصفه.