كثير من أثرياء العالم بدأوا حياتهم العملية من خلال مهن وأعمال متواضعة لا تدر عليهم سوى بضع دولارات يوميًا. تعرف على أبرز هؤلاء المشاهير الذين بدأوا من الصفر كما يقال. مايكل ديل مؤسس شركة "ديل" وواحداً من أصغر المديرين التنفيذين في العالم، بدأ حياته المهنية في غسيل الأطباق بمطعم صيني قبل أن يتحول لبيع أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها بالقطعة ليؤسس بعد ذلك واحدة من كبرى شركات الحاسب في العالم. أوبرا وينفري أشهر مذيعة أميركية لم تخجل من الاعتراف بعملها في محل بقالة صغيرة بجانب صالون والدها للحلاقة، وهو ما ساعدها على إكمال تعليمها الجامعي والعمل كمحاورة تلفزيونية. وارين بافيت ثالث أغنى رجل في العالم العام الماضي وعملاق البورصة الأميركية بدأ حياته المهنية كصبي لتسليم الجرائد قبل أن يعمل مع والده في السمسرة وبيع العقارات. هوارد شولتزمؤسس سلسلة مقاهي "ستارباكس" عمل في بداية حياته المهنية كبائع في شركة "زيروكس" وكان ينتمي لعائلة فقيرة للغاية ويشعر بأنه أقل ممن حوله. إنجفار فيودور كامپرادالملياردير السويدي مؤسس سلسلة متاجر الأثاث "إيكيا"، يعتبر رجلاً عصامياً بدأ حياته من الصفر وعمل في فترة الصبا كبائع لأعواد الكبريت في السويد. دونالد ترامب عملاق العقارات الأميركي عمل في بداية حياته كجامع للإيجارات من البنايات التي يملكها والده، وفي فترة الصبا كان يجمع الزجاجات الفارغة من القمامة بصحبة أخيه لتنظيفها وإعادة بيعها. جان كوممؤسس تطبيق "واتس أب" كان لاجئاً أوكرانياً قادماً إلى أميركا مع عائلته وعمل في تنظيف أرضية متجر صغير لمساعدة عائلته بجانب الإعانات التي يحصلون عليها من الحكومة. تي بون بيكنز مؤسس شركة النفط الأميركية "ميسا"، بدأ حياته المهنية في سن ال12 بصفته بائع جرائد قبل أن يكون ثروة صغيرة ساعدته على إنشاء شركته في سن ال18. سام والتونمؤسس سلسلة متاجر "والمارت" الأميركية والذي عمل في فترة الطفولة كبائع لبن مسؤول عن توصيل الطلبات للمنازل، وفي فترة المراهقة عمل كخادم في مطعم صغير. هنري فورد مؤسس شركة "فورد" للسيارات عمل في بداية حياته كمزارع مع أسرته قبل أن يترك تعليمه ويذهب للعمل في ورشة لتصليح السيارات، وفي وقت فراغه كان يعمل على إعادة تصليح الساعات والمنبهات للحصول على أجر إضافي.