أبرقت المديرية العامة للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى جميع المؤسسات الاستشفائية العمومية منها والجوارية للولايات الشرقية والجنوبية الشرقية، خاصة منها الحدودية كولاية الطارف، ڤالمة، سوق اهراس، عنابة، سكيكدة، خنشلة، بسكرة، الوادي وأدرار، لوضع مخطط مراقبة ونظام إنذار لمواجهة خطر فيروس حمى النيل الغربي. وأكدت وزارة الصحة من خلال المراسلة التي تحمل 04 المؤرخة في 6 أفريل الفارط والتي وجهتها لمختلف المؤسسات الصحة بضرورة التبليغ عن أي حالة مشبوهة بالتهاب السحايا أو أعراض هذا الوباء خلال الفترة الممتدة بين 15 أفريل الجاري و30 نوفمبر 2015. وعن الولايات المعنية هذا العام ذكرت المراسلة أنها تخص الولايات الحدودية مع تونس كالطارف وتبسة وسوق اهراسوالوادي وكذا ورڤلة وإليزي، إلى جانب ولايات كل من جيجل، بسكرة، سكيكدة، خنشلة، ڤالمة وأدرار، إلى جانب المستشفيات الجامعية لكل من عنابة، سطيف، قسنطينة، باتنة، بجاية، الجزائر ووهران. علما أن الرقابة يجب أن تخص جميع الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات خلال الفترة الممتدة بين 15 أفريل و30 نوفمبر 2015 ويعانون من أعراض التهاب السحايا أو التهاب السحايا المفترضة الذين يبلغون خمس سنوات فما فوق. وأكدت الوصاية على ضرورة التبليغ عن هذه الحالات وإجراء الفحوصات بشكل استعجالي للمشتبه فيهم مع ضمان أجرائها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها سواء تعلق الأمر بفترة إجرائها أو طريقة نقل التحاليل إلى المخابر المختصة. وأضافت أنه في حال التأكد من الإصابة بالفيروس يجب إبلاغ المصالح المختصة وعلى رأسها الوزارة الوصية مع إيفاد لجنة للتحقيق في مساكن المعنيين للكشف عن مصدر العدوى والتأكد من عدم إصابة أشخاص آخرين بالعدوى من محيط المريض.