نال البريطاني روبرت ادواردز جائزة نوبل للطب لعام ,2010 لكونه مبتكر تقنية التلقيح الاصطناعي للمساعدة على الحمل جائزة نوبل للطب لعام ,2010 بحسب ما أعلنت اللجنة المكلّفة اختيار الفائز في مؤسسة كاورلنسكا السويدية. وقالت اللجنة إن مساهمات ادواردز ''تشكل مساهماته اختراقا في تطوير الطب الحديث. كما ساهمت انجازاته في معالجة العقم الذي يطال شريحة كبرى من البشر بنسبة تفوق 10% من الأزواج في العالم''. وبعد جائزة الطب، فسيجري الإعلان عن جوائز الفيزياء، ثم الكيمياء ثم الآداب فالاقتصاد. لكن أكثر الجوائز ترقبا هي جائزة نوبل للسلام التي تعلن الجمعة في أوسلو. فبعد وقع المفاجأة التي أحدثها العام الماضي فوز اوباما بجائزة نوبل للسلام، يمكن أن تحدث لجنة نوبل النرويجية هذه السنة أيضا الصدمة إن قررت كما يتوقع البعض منح نوبل السلام إلى منشق صيني في الثامن من أكتوبر الجاري. وقال المؤرخ المتخصص بجوائز نوبل اسل سفين ''إن تحلت لجنة نوبل بالشجاعة، وأعتقد أنها كذلك، يفترض أن تكافئ المعارض الصيني ليو تشياوبو''، مضيفا ''فمنذ زمن طويل يتردد الحديث عن منح منشقين صينيين هذه الجائزة''. لكن هذا الخيار لن يمر في الواقع بدون إغضاب النظام الصيني. وبحسب سكرتير لجنة نوبل النافذ غير لاندستاد، فإن بكين حذرت، بالفعل، من أن مثل هذه الجائزة ستشكل ''بادرة عدائية'' قد تؤثر سلبا على العلاقات بين الصين والنرويج. وكان ليو تشاوبو (54 عاما) أدين يوم عيد الميلاد في 2009 بالسجن 11 سنة بتهمة ''المساس بسلطة الدولة'' بعد أن كان أحد واضعي ''الميثاق ''08 وهو نص يطالب بقيام صين ديمقراطية. وبحسب موقع إلكتروني للرهانات، فإن المعارض الصيني المسجون يحتل الطليعة (ست نقاط مقابل نقطة واحدة). وهو يتقدم على رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تشانغيراي والمنظمة الروسية غير الحكومية ميموريال وإحدى مؤسسيها سفيتلانا غانوشكينا ومفوضة الأممالمتحدة السابقة لحقوق الإنسان الإيرلندية ماري روبنسون. وقال اسل سفين ''إن ليو سيكون خيارا شعبيا في الغرب سيكون له الفضل في حجب واقع أن اوباما لم يستجب للتطلعات''. وكان الرئيس الأمريكي فاز العام الماضي بالجائزة مما كان له وقع ''القنبلة''، بعد أقل من تسعة أشهر على تسلمه مهامه وفي الوقت الذي تخوض فيه بلاده حربين في العراق وفي أفغانستان.