أعلن الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم "الدهشوري حرب" بعض الخبايا عما دار خلف كواليس منافسة بلاده للمغرب وجنوب أفريقيا على حق استضافة كأس العالم 2010، بقوله في تصريحات أدلى بها لإحدى القنوات المحلية بداية هذا الأسبوع أن اللجنة التنفيذية للفيفا بقيادة رئيس الاتحاد الدولي "جوزيف بلاتر" قد طلب رشوة سبعة ملايين دولار لتمرير التنظيم لصالح مصر. وأكد الدهشوري حرب أن طلب بلاتر قوبل بالرفض من جانب القيادات السياسية لمصر آنذاك، فكانت النتيجة فشل الملف في حصد ولو صوت واحد من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. وأوضح "جاك وارنر الذي كان نائبًا لبلاتر، أنصبت معظم كلماته نحو رغبته في الحصول على هذا المبلغ من أجل تطوير اتحاد بلاده ترينداد وتوباجو إلا أن وزير الشباب والرياضة والرئيس المعزول محمد حسني مبارك رفضا اللجوء إلى الرشوة لهزيمة جنوب أفريقيا والمغرب". وطالب الدهشوري حرب المجلس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم بالانتقام عن طريق مساندة رئيس الاتحاد الأردني "الأمير علي بن الحسين" في الانتخابات الرئاسية للفيفا للمساهمة في إقصاء بلاتر من على كرسي الرئاسة الذي احتفظ به لأربع فترات، وقال "عليكم بالتخلص من الخوف الذي يسيطر عليكم الآن". وكانت جنوب أفريقيا قد فازت مطلع هذه الألفية بحق تنظيم مونديال 2010 بعد حصول ملفها على 14 صوتًا مقابل عشرة أصوات لملف المغرب