فاجأ محمد روراوة الذي اتخذ قرار إجراء مباراة نهائي السيدة الكأس في طبعتها ال 51 الجميع، بأرضية ميدان عالية الجودة، وكأن اللاعبين كانوا فوق بساط وكان تحرك الكرة سهلا جدا. وقالت مصادرنا إن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كان يصر على إعداد الأرضية بشكل شخصي حتى تكون في أحسن أحوالها، وبعث رسائل واضحة لوزارة الرياضة التي كانت ترغب بشدة في أن تقام المباراة النهائية على ملعب الخامس جويلية الذي انتهت به الأشغال. بالمقابل من ذلك يكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد اتخذ قراره النهائي بأن يخوض الفريق الوطني تصفيات أمم إفريقيا لسنة 2017 وحتى كأس العالم 2018 بأرضية ميدان تشاكر التي تبقى الأحسن، حسب رئيس الفاف، كما أن الملعب نفسه كان فأل خير على النخبة الوطنية في العديد من المناسبات، كيف لا والخضر اقتطعوا تأشيرة المرور لنهائيات كأس العالم لسنتي 2010 و 2014 على هذه الأرضية، وهو الأمر الذي لا يريد تغييره الرجل الأول في الفاف حتى لو جهز ملعب 5 جويلية الذي تريده الوصاية أن يكون مقرا للخضر في المبارايات القادمة وهو الملعب الذي لا يحمل ذكريات جيدة لروراوة في الزمن القريب.