نسفت قوات الجيش المصري للمرة الأولى ثلاثة مساجد بالمنطقة العازلة بمدينة رفح المصرية في شمال سيناء، مما تسبب بحالة من الغضب الشديد بين أهالي ومشايخ المنطقة. ونشرت على الانترنت صور تبين حجم الدمار الذي لحق بالمساجد الثلاثة، وهي مساجد النصر، وقِباء بمنطقة صلاح الدين، والفاتح بمنطقة قشطة. وكانت هذه المساجد هي المتبقية داخل المرحلة الأولى والثانية من المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة، وقد سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي ومشايخ شمال سيناء بعد انتشار خبر نسف الجيش للمساجد. ومن جهتها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن 30 قبيلة مصرية في شبه جزيرة سيناء أصدرت بيانا قالت فيه إنها ستعمل "بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية.. لدعم الدولة والقوات المسلحة في حربهم على الإرهاب". وجاء في البيان أن اتحاد القبائل وافق على تشكيل مجموعتين من شباب القبائل، تساعد إحداهما قوات الأمن في جمع معلومات عن المشتبه بانتمائهم لمن أسماهم المتطرفين، أو داعميهم ومراقبة الطرق التي تستخدم في تهريب الأسلحة، بينما تشارك المجموعة الثانية في الحملة العسكرية إلى جانب القوات المسلحة. من ناحية أخرى، أثارت تصريحات محفوظ صابر، وزير العدل المصري، والتي أعلن فيها رفضه تعيين أبناء عمال النظافة في القضاء، موجة من الغضب والاستياء في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال الوزير المصري في تصريحات لفضائية "تن" المصرية، إن ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيا أو يعمل بمجال القضاء، لأن القاضي لابد أن يكون قد نشأ في وسط بيئي واجتماعي مناسب لهذا العمل، ولو أصبح قاضيا سيتعرض لأزمات مختلفة، منها الاكتئاب، وحينها لن يستمر في المهنة. وتابع قائلا: إن عامل النظافة له كامل الشكر في أنه ربى ابنه وساعده للحصول على شهادة عليا، لكن هناك وظائف أخرى تناسبه، فالقضاء لديه شموخ وهيبة مختلفة.