يحل خمسة شعراء تونسيين يمثلون حساسيات مختلفة في المشهد التونسي، وهم محمد الهادي الجزيري شوقي العنيزي، أنور اليزيدي، عبير مكي وإيمان عمارة، وبمشاركة الشاعرين الجزائريين إسماعيل يبرير ميلود خيزار، ليحيوا أمسية في قسنطينة يوم 28 ماي الجاري، بالمسرح الجهوي، بعدما تقرر الاستغناء عن قصر أحمد بأي لأنه لم يستوعب الجمهور في ليلة فلسطين، وذلك في إطار برنامج "ليالي الشعر" المسطر ضمن البرنامج العام لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية". ومن المستجدات في تظاهرة ليالي الشعر العربي وفق المكلف بالإعلام الكاتب عبد الرزاق بوكبة، أنه تقررت أيضا استضافة خمسة شعراء ونقاد جزائريين شرفيا في كل ليلة من ليالي الشعر، ليحضروا مع الأسماء العربية والجزائرية المشاركة، حتى يتم التمكن من إشراك أكبر عدد من الأسماء الجزائرية في التظاهرة التي تهدف إلى مد الجسور داخل العائلة الشعرية. كما كشف بوكبة، حسب الإذاعة الجزائرية، أنه تقرر أن تقام أمسية ثانية في المكتبة الوطنية الجزائرية استحداثا لفرصة إضافية للشعراء المدعوين ولمحبي الشعر باللقاء، على أن تكون ليلة العاصمة بعد ليلة قسنطينة.