تطورات جديدة شهدتها محاكمة الفتى الذهبي، حيث تمّ الاستماع في اليوم الثامن الى مجموعة من المتهمين، كان ابرزهم المدعو عبد الوهاب رضا، الذي كان من المقرّبين للغولدن بوي باعتباره كان يسحب الاموال من الخزينة الرئيسية لبنك الخليفة دون قيد او تسجيل، بل بمجرّد الذهاب الى البنك كان يستقبله اكلي يوسف امين الخزينة الرئيسة لبنك الخليفة و الذي بدوره يقدّم له الاموال في اظرفة مغلقة، مرّة بالعملة الوطنية و مرة اخرى بالعملة الاجنبية. المتهم عبد الوهاب رضا، كان يطير مع الخليفة في اي سفرية، بدءً من مالي ووصولا الى الولايات المتحدّة الامريكية، تعرّف من خلالها على شخصيات ومشاهير من بينهم الرئيس المالي والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، عيسى حياتو و اللبناني راغد الشماغ والمهندس المعماري الشهير جون فيدال قيشار وغيرهم ... وعاش الخليقة ومرافقوه خلال هذه السفريات في فنادق فخمة في شهادة تكشف الكثير عن تفاصيل مثيرة في حياة الفتى الذهبي الذي يبدوا انه كان يعيش حياة الملوك و يعامل معاملة الرؤساء سواء داخل الجزائر و خارجها حيث وظف من يقوم بحمايته بالاضافة الى من يهتم بمنزله و كل تفاصيل حياته كما كشف الكثير عن كرم عبد المؤمن و عطائه من دون حساب مع موظفيه و خاصة المقربين منهم لدرجة منح عطايا بالملايين و قروض بطلبات تقدم في طائرته الخاصة و من دون ملفات مثل المتهم الذي مثل امام القاضي و الذي اخذ قرضا باكثر من 150 مليون سنتيم وافق عليه عبد المؤمن خليفة نفسه دون الرجوع الى المصلحة المالية للبنك. دلال وهاب او عبد الوهاب ايضا كانت شهادته لغير صالح عبد المؤمن خليفة اين اعترف بنقل اموال *بالشكارة* من الخزينة العمومية و تسليمها للمدعو شعشوع او شاشوة عبد الحفيظ و هو ما اعترف انه قام به مرتين من الخزينة الرئيسية بالشراقة و هو ما اكده شعشوعة عبد الحفيظ انه كان تنفيذا لاوامر "البيغ بوس" كما سماه ويقصد عبد المؤمن خليفة ، فيما حاول محاميا الدفاع مروان مجحودة و نصر الدين لزعر التشكيك فيه على اعتبار ان الاكياس التي كانت تنقل في كلتا المرتين كانت مشمعة و لا احد يعرف ما بداخلها و هو ما اكده المتهم دلال حين قال انه لم يكن يعرف ما داخل الاكياس بل كان ينقلها فقط لانه ببساطة كان في مهمة عمل رسمية مكلف من قبل مسؤوله المباشر شاشوة حفيظ