حملت الإتحادية الإفريقية لكرة القدم فريق الرجاء وجمهوره المسؤولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي عرفتها مواجهة وفاق سطيف والنادي المغربي في مواجهة العودة قبل دوري المجموعات. ففي مراسلة ل "الكاف" لإدارة الرجاء، موقعة من طرف الكاتب العام، المغربي هشام العمراني، وكشف موقع "هيسبريس" ماجاء فيها، أشارت أن "جمهور فريق الرجاء البيضاوي، هو من استفز الأمن الجزائري" وبالتالي هو من يتحمل مسؤولية الشغب الذي تلا المقابلة. وكانت عدة أطراف مغربية منها وسائل إعلام لفقت للأمن الجزائري تهمة الإعتداء على أنصار الرجاء مع أن الفيديوهات تبين عكس ذلك. مراسلة "الكاف" محصلة حاصل للتقرير الذي رفعه مراقب المباراة، المصري للهيئة الإفريقية لكرة القدم، حيث أكد أن رئيس الرجاء، محمد بودريقة، كان جالسا في كرسي احتياط الفريق وهو ما يخالف القوانين المعمول بها، فيما ردّ وقع الفريق المغربي أن رئيسه "كان جالسا في المنصة الشرفية طيلة الشوط الأول، وفي الشوط الثاني نزل إلى الملعب لكنه بقي بعيدا عن كرسي احتياط الرجاء" حسب موقع "هيسبريس" ولو أن الفيديوهات تظهر العكس دائما. كما أن القوانين تمنعه حتى من النزول بجانب أرضية الملعب. ومن المنتظر ان تفرض "الكاف عقوبات مدوية على رئيس الرجاء وأنصاره، يضاف إليها قضية المناصران المحتجزان في الجزائر بسبب تعريضهما مسافري طائرة الخطوط الجوية للخطر، بما أنهما كانا في حالة سكر متقدمة، وستنظر المحكمة في قضيتهما يوم 18 ماي المقبل. ورغم كل ماحدث يأتي رئي الرجاء ويواصل خرجاته الغريبة وتصريحاته التي لا تمت للواقع بأي صلة.