أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس، تعليمات صارمة لمدراء التربية تقضي بالالتزام باليقظة والصرامة والتقيد بالقانون خلال الامتحانات في حال تسجيل أي طارئ، محملة إياهم مسؤولية ضمان السير العادي لامتحانات البكالوريا ومتوعدة المخالفين بعقوبات صارمة. وأوضحت بن غبريت لدى إشرافها أمس، على المحاضرة عن طريق الفيديو مع مدراء التربية والأمناء العامين أن نجاح الامتحانات الوطنية مرهون بدرجة تجنيد ويقظة الموارد البشرية وبأن مصداقية هذه الامتحانات، لاسيما منه امتحان شهادة البكالوريا مرتبطة بالتزام كل واحد من المتدخلين بمهامه ومسؤولياته وباحترام القوانين من طرف الجميع، وشددت الوزيرة في هذا المجال على ضرورة أخذ كل الإجراءات التي ينص عليها التنظيم الذي يحكم سير الامتحانات الرسمية لضمان نجاح هذا الحدث الهام، مطالبة إياهم بتطبيق القوانين بكل صرامة على المتغيبين والمتخلين عن أداء واجبهم، مشيرة إلى أن تسخير الموظفين خلال سير الامتحانات لا يكفي لوحده لضمان نجاح العملية وأنه يجب أيضا التزام وتحلي كل فرد بمسؤوليته على أكمل وجه. وشددت الوزارة الوصية على ضرورة التزام مدراء التربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان راحة المترشحين لاجتياز الامتحانات في أحسن الظروف، محملة إياهم مسؤولية حدوث أي فوضى. كما دعت في نفس الشأن إلى إيلاء العناية والاهتمام لكل العمليات التنظيمية تفاديا لأي طارئ قد يحدث مع تطبيق التعليمات الواردة تطبيقا صارما وإبلاغ الوصاية بها. وفيما يخص الدخول المدرسي المقبل، أكدت الوزارة على لسان المسؤولة الأولى على القطاع على ضرورة تفقد مشاريع القطاع ومتابعة مدى تقدم الأشغال مع السلطات المحلية حتى يتسنى استلامها في الآجال المحددة خلال الدخول المدرسي المقبل. وفيما يخص ظاهرة الغيابات، نفى مدراء التربية تسجيل غيابات بالجملة خلال الامتحانات التجريبية للبكالوريا، حيث اقتصرت هذه الأخيرة على التلاميذ الذين اعتادوا الغياب خلال الموسم الدراسي. ليلى. ك وزارة التربية تنفي تحديد عتبة دروس البكالوريا كذبت وزارة التربية الوطنية، بشكل "قاطع" ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول الدروس المرجعية المتعلقة بمختلف المواد، وشعب السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، مؤكدة أنه "ليس لها أساس من الصحة"، وأن مواضيع امتحان البكالوريا سوف تكون كما صرح به في عدة مناسبات على "الدروس المقدمة فعليا"، وجاء في البيان: "على إثر نشر إحدى الجرائد اليومية في عددها الصادر قوائم الدروس المرجعية المتعلقة بمختلف المواد وشعب السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، فإن وزارة التربية الوطنية تعلن تكذيبها القاطع لهذه المعلومات التي ليس لها أساس من الصحة، وقد تغلط الرأي العام والتأثير على استقرار التلاميذ وتحفيزهم خلال هذه الفترة الحساسة لتحضير الامتحان، والتي تتطلب الطمأنينة والاستعداد والتركيز والمرافقة". وأبرز المصدر أن التلاميذ مدعوون إلى "التحلي باليقظة والقدرة على التمييز فيما يخص المعلومات التي تصلهم خارج القناة الرسمية لوزارة التربية الوطنية.