أعلنت السلطات الصحية بدائرة العلمة بسطيف حالة الاستنفار القصوى بعد وفاة امرأة في عقدها الرابع كانت قد نقلت رفقة ابنها وتم وضعها تحت العناية المركزة، بالإضافة إلى حالات ''التيفوييد'' التي تصل تباعا إلى مستشفى ''صروب الخوثير'' الذي سجل نهاية الأسبوع الماضي ست حالات للداء كما استقبل في اليومين الأخيرين 14 إصابة هي الآن تحت العناية الطبية. ووفق المعلومات التي تحصلت عليها ''البلاد''، فإن البئر التابع لمسجد حي بورفرف يكون وراء الكارثة، بينما أكد مدير المستشفى أنه لم تثبت الإصابة رسميا بهذا الداء إلى حد الساعة، حيث تم إخضاع المصابين للعلاج مع انتظار مدة سبعة أيام كاملة حتى يتم التأكد من نوعية المرض. وأضاف ذات المسؤول أنه بالرغم من ظهور أعراض الداء كالحمى والإسهال، إلا أنه لا يمكن الجزم بأن الأمر يتعلق ب''التيفوييد'' مع العلم أن كافة المصابين هم من كبار السن. وتبين بعد التحاليل المخبرية بأن مياه بئر المسجد التي اعتاد السكان على استغلالها؛ ملوثة بعدة جراثيم، وبالتالي فهي غير صالحة للشرب، كما يؤكد سكان الحي أن مياه الأمطار تسربت إلى هذه البئر وتم العثور بداخلها على جرذان ميتة، ولذلك فقد صدر قرار بغلق البئر ومنع أي استغلال لها.