أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن الوزارة أبدت التزامها خلال اللقاء الذي جمع الطرفين نهاية الأسبوع الفارط على متابعة ما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة بين الطرفين والمديرية العامة للوظيفة العمومية في القضايا التي تتعلق بصلاحياتها وعلى رأسها تنظيم امتحانات مهنية للرتب الآيلة للزوال في 31 ديسمبر القادم. وأكدت وزارة التربية حسب الأنباف حرصها الأكيد في القضاء على الرتب الآيلة للزوال خلال هذه السنة من خلال دورة استثنائية للمعنيين وتنظيم امتحانات مهنية لهذه الفئات وإنهائها قبل 31 ديسمبر 2015 ، كما تعتزم إجراء امتحان الكفاءة المهنية للمعلمين المساعدين المصنفين في الصنف 07 قبل نهاية شهر ديسمبر لترقيتهم في رتبة معلم مدرسة ابتدائية وتنظيم امتحانات مهنية للترقية لكل الأسلاك المعنية قبل نهاية سنة 2015 بمن فيهم موظفي المصالح الاقتصادية. كما تعهدت الوصاية بمتابعة ملف المقصيين من التكوين للترقية لرتبتي مدير ومفتش - الذي شمل 09 ولايات - مع المديرية العامة للوظيفة العمومية لحل الإشكال القائم واسترجاع حقه من خلال الإسراع في عملية ترقية الأساتذة الذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 للاستفادة بالرتبة القاعدية ثم الرتب المستحدثة وكذا إدراج كل الموظفين والعمال المسخرين في مراكز إجراء الامتحانات والتصحيح في البطاقة التقنية للاستفادة بالتعويض. كما أكد الاتحاد -حسب بيان له- تمسكه بكل المطالب المرفوعة التي تضمنتها المحاضر المشتركة للبت فيها في أقرب وقت، خاصة أحقية معلمي المدارس الابتدائية في احتساب فترة خبرتهم المهنية كمعلمين مساعدين للاستفادة بالرتب المستحدثة وعدم التنازل عنها، وكذا المعالجة الاستعجالية من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية لملف المقصيين من التكوين للترقية لرتبتي مدير ومفتش واسترجاع حقهم لارتباطه بالعملية التكوينية في أقرب الآجال. وحذر الأنباف الحكومة من مغبة استمرار سياسة التسويف والمماطلة ويحملها المسؤولية الكاملة في معالجة القضايا العالقة قبل الدخول المدرسي، داعيا أطراف الأسرة التربوية إلى التجند والالتفاف حول النقابة تحسبا لأي جديد.