مختصون يحاضرون عن أثر الأدب الشعبي في ثورة التحرير يحتضن المسرح الجهوي بقسنطينة، فعاليات الملتقى العربي الرابع للأدب الشعبي تحت شعار "القصيدة الشعبية الثورية الجزائرية والعربية"، وذلك ابتداء من التاسع إلى الحادي عشر جوان القادم. وسيوقع 46 شاعرا شعبيا وباحثا في الموروث الشعبي العربي من 10 دول عربية هي المغرب، تونس، ليبيا، مصر، الأردن، لبنان، فلسطين، سوريا، الإمارات، بالإضافة إلى البلد المنظم، حضورهم في الفعالية المنظمة من طرف الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بالتنسيق مع دائرة الكتاب والأدب لمحافظة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015′′. ومن المرتقب أن تكرم في الحدث سبع أسماء عربية، من بينهم الشاعران الجزائريان عمر زيعر وطيبي مسعود، والباحث المصري حمد خالد شعيب جبريل، والشاعر التونسي طيب الهمامي، الشاعر المغربي أحمد المسيّح، الدكتور الأردني فيصل مثقال عجيان، والشاعر الإماراتي محمد عبد الله البريكي، والشاعر الليبي محمد علي الدنقلي، حيث سينالون درع الثقافة الشعبية على جهودهم في خدمة الأدب الشعبي، وفق ما كشفه رئيس الجمعية الشاعر الزجال توفيق ومان. وسيشارك 20 شاعرا وباحثا من تسع بلدان عربية، و26 شاعرا جزائريا من بينهم خمس دكاترة في الملتقى الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى ال 53 لاسترجاع استقلال الجزائر المصادف ليوم الخامس جويلية من كل سنة. وحسب قائمة الضيوف المتواجدين؛ نجد التواجد المغاربي ممثلا في المغرب أين سيحضر كل من الشاعر أحمد المسيح، الباحث والشاعر مراد القادري، الشاعر إدريس المرابط، الشاعر ادريس بلعطار، ومن تونس نجد الدكتور صالح العلواني، الباحث مولدي العنيزي، الشاعر طيب الهمامي، الشاعر منير بنصر، الشاعرة هاجر الساحلي، الفنان المتألق أنيس اللجمي. أما ليبيا فستكون ممثلة في كل من الشاعر محمد علي الدنقلي، الشاعر صالح الرياني، فيما ستكون مصر ممثلة، بكل من الشاعر سامح العلي، الدكتور حمد خالد شعيب جبريل، الإعلامي عبد الواحد محمد. أما بلاد الشام، ستمثل من قبل الدكتور فيصل على مثقال عجيان من الأردن، محمد العريبي من لبنان، الإعلامي زياد ميمان من سوريا، ورائد ناجي من فلسطين. وسيكون للتواجد الخليجي نصيب، أين سيحضر مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي الشاعر محمد عبد الله البريكي من الإمارات العربية المتحدة. وعن التمثيل الجزائري فنجده ممثلا بأعضاء المكتب الوطني للجمعية وهم توفيق ومان، كمال شرشار، طيبي مسعود، عمر زيعر، فراحتية نور الدين، عمر بوجردة، وأعضاء المكاتب الولائية، محمد لحمر، بوزيان رحماني الحاج من عين الدفلى، محمد عباس والعاقل بن عامر من البيض، محمد كربة وعويشة بومدين من العاصمة، سليمان قاصد وكمال فليج من المدية، محي الدين قاتر من سيدي بلعباس، لزهر عجيري الفيروزي، حسان بلعبيدي، عبد الله برماكي، ناهيك عن ضيوف الشرف كحفيظة بن هرماس، نور الدين المثلوثي، مرزاق حمداش. ويحضر أيضا الدكاترة الجزائريون، عثماني بولرباح، حبيب مونسي، فيروز بن رمضان، سعيدة حمداوي، مهدي براشد. من ناحية أخرى، منح رئيس الجمعية توفيق ومان بعض عناوين المداخلات -المتحصل عليها-، التي سيلقيها عدد من الدكاترة والباحثين والتي ستثري لا محالة الموضوع الذي وجد من أجله، إذ سيقدم محمد العريبي من لبنان مداخلة حول "المناحي الثورية في الأغنية الوطنية اللبنانية"، فيما يقدم صالح علواني مداخلة حول "شعر المقاومة في اللهجة المحكية". وستركز الأستاذة الجزائرية فوزية بن رمضان في مداخلتها على "مقاومة المقراني في الشعر القبائلي"، في حين تعالج الأستاذة سعيدة حمداوي من جامعة أم البواقي مداخلتها حول "أبعاد الثورة التحريرية في الشعر الشعبي الجزائري".