يبدو أن الدولي الجزائري نبيل بن طالب يتجه نحو مغادرة صفوف ناديه توتنهام هوتسبير الإنجليزي خلال الأيام المقبلة، بعدما كشفت العديد من التقارير الإعلامية الأوروبية وعلى وجه الخصوص الصحافة الإيطالية بأن ناديي روما وجوفنتوس جدّدا رغبتهما في الظفر بخدمات متوسط ميدان "الخضر" استعدادا لضمه لصفوفهما، خاصة أن الناديين يرغبان في استغلال مشاركتهما في منافسة رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل لأجل إغراء اللاعب بالقبول في تقمص أحد الناديين، وهو نفس الأمر الذي يسعى إليه فريق باريس سان جيرمان حسب ما أشارت إليه تقارير إعلامية فرنسية أول أمس، ناهيك عن أن هذه النوادي ترغب في الاستثمار في العلاقة المتوترة بين بن طالب ورئيس ناديه دانيال ليفي على خلفية المطالب التي رفعها اللاعب من أجل زيادة راتبه، وهو الأمر الذي قابلة رئيس "السبيرز" بالرفض، ليبقى الخيار الأمثل بالنسبة لبن طالب هو الرحيل من صفوف ناديه رغم أنه مرتبط معه لغاية 2018، علما أن اللاعب كان قد شارك في 35 مباراة خلال الموسم الحالي سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى ثلاث تمريرات حاسمة. للإشارة، فإن بن طالب، 20 عاما، سيلتحق غدا بمعسكر تدريب المنتخب الوطني الذي يستعد لاستضافة منتخب السيشل يوم 13 جوان الجاري بالبليدة لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة بالغابون. وفي سياق منفصل، كشف بن طالب في تصريحه لموقع "سبور كافييه"، أمس، أنه جد سعيد بالاهتمام الذي يُطاله من قبل عديد النوادي الأوروبية الكبيرة، رغم أنه لم يصله أي عرض رسمي من هاته النوادي على حد قوله "أولا أنا سعيد لاهتمام أندية كبيرة تشارك في رابطة أبطال أوروبا بخدماتي هذا دليل على أنني أديت موسما جيدا للغاية"، مضيفا "لكن هذا يبقى مجرد حديث الصحافة ولم يصلن أي عرض رسمي". وواصل "مسألة تجديد العقد؟ أنا مللت من هذه القضية الأمر قد طال قليلا، فالأمور مازالت تراوح مكانها منذ تسعة أشهر صراحة أنا تعبت من هذا". يذكر أن بن طالب اشترط على رئيسه دانيال ليفي رفع راتبه الأسبوعي إلى 40 ألف جينيه إسترليني مقابل تجديد عقده لغاية موسم 2020، مع العلم إدارة "السبيرز" اقترحت عليه راتبا يصل إلى 35 ألف جينيه إسترليني.