ترصد منظمات إسلامية ومتخصصون في الحملات الإعلامية تصعيدا في خطاب الإسلاموفوبيا المعادي للإسلام والمسلمين الأميركيين، وينبه بعض المراقبين إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت تأخذ طابعا مسلحا يزيد من مخاطر تعرض المسلمين الأمريكيين لأعمال عنف. ويخشى هؤلاء من تداعيات الموجة الجديدة لحملات الكراهية التي تتغذى على المخاوف من تنظيم "داعش"، وعلى خطاب اليمين المتطرف خلال موسم الانتخابات في الولاياتالمتحدة. ويلاحظ المتابعون لخطاب الإسلاموفوبيا وحملات الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين تصعيدا ترافق مع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن بعضهم يلفت أيضا إلى أن استهداف المسلمين يمثل إستراتيجية يمينية لفرض الأمن القومي أولوية على برنامج انتخابات 2016. ق. د