تحقق الشرطة البريطانية في هجوم وصفته بالعنصري قامت به مجموعة من النساء على شابة مسلمة لنزع حجابها، يأتي هذا بينما سجلت العاصمة لندن ارتفاعا في الرهاب من الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي يخشى المسلمون أن يكون سببها صعود تنظيم "داعش" وخطاب بعض وسائل الإعلام في بريطانيا. وتلقي الشابة باللوم على وسائل الإعلام التي تؤجج الكراهية ضد المسلمين، خوصا مع صعود تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وسجلت الشرطة في لندن ارتفاعا هذا العام في الإسلاموفوبيا بمعدل 30% إلى نحو 770 حالة مقارنة بالعام الماضي. وتطلب الشرطة البريطانية من الضحايا الإبلاغ عن هذه الجرائم بهدف محاربتها، فنظام التشريع في نظرها قوي بما يكفي لحماية حقوق الجميع. ومن جانبه يرى بول جيناسي، من قسم مكافحة الكراهية، إن بعض المسلمين لا يثقون بالشرطة بما يكفي للبلاغ عن هذه الجرائم، لذلك قامت الحكومة بتسهيل عملية الإبلاغ عن الجرائم بسرية تامة عن طريق الإنترنت.